السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

منتخب لبنان للفوتسال يحلم باللحظة التاريخية

المصدر: "النهار"
المنتخب اللبناني
المنتخب اللبناني
A+ A-
يواصل منتخب لبنان لكرة القدم للصالات (فوتسال) استعداداته المكثفة لملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في ليتوانيا هذا الصيف.

ويخوض منتخب "الأرز" مباراتين أمام منتخب فيتنام، وعلى ضوء نتيجتيهما يتحدد المتأهل إلى العرس العالمي.

وتغادر بعثة منتخب لبنان فجر الأربعاء 19 أيار الحالي إلى مدينة خورفكان الإماراتية، حيث تقام مباراتي التصفيات، وذلك قبل 4 أيام على اللقاء الأول المحتسب على أرض فيتنام، قبل أن يلتقي الطرفان يوم 25 الحالي في مباراة ثانية تكون محتسبة على أرض لبنان.

وستخضع مباريات التصفيات إلى قواعد السلامة العامة والتشدد في حظر دخول الجماهير.

ورفع الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني راميرو دياز وتيرة الاستعدادات، على ان يختار 14 لاعباً لخوض المباراتين، بعد تكامل المعطيات الفنية كافة.

كان المنتخب قد دخل في معسكر مغلق في بيروت منذ السادس من الشهر الحالي، حيث يجري يومياً تدريبين صباحاً ومساءً في قاعة السد على طريق المطار، ويسبق كل تدريب حصة مخصصة لحراس المرمى.

وأشار مساعد المدرب ربيع أبو شعيا إلى أن ضيق الوقت قبل المباراتين يلزم الجهاز الفني واللاعبين على بذل مجهود مضاعف، وسط تركيز تام على المهمة الحساسة جداً، والجميع متفق على بذل قصارى الجهود.

وبحسب أبو شعيا، تأتي الاستعدادات على خط رفيع جداً، يراعي بين أكبر قدر ممكن من التحضير والظرف الاستثنائي الضيق، ما يعرض اللاعبين حكماً إلى إصابات متنوعة ومنتظرة، "لذلك علينا أن نتهرب من خطر الإصابات من خلال مراعاة الوضع البدني المختلف من لاعب إلى آخر والتوقف المتكرر لمنافسات الدوري، في ظل الحجر الصحي المتجدد على فترات متقطعة من الموسم بسبب فيروس كورونا".

أضاف: "لم نكن محظوظين بإصابة بعض اللاعبين المؤثرين الذين يعدون من عماد التشكيلة في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، ما يعني انهم دخلوا المعسكر وهم يعانون من أوجاع معينة، لكنهم يتعافون على النحو المدروس بفضل الجهاز الطبي، ونأمل أن يكونوا جاهزين كما يجب قبل فترة كافية على الاستحقاق".

وعن التصفيات عموماً، قال أبو شعيا: "يحاول المدرب راميرو تجهيز الفريق للاحتمالات كافة، رغم الوقت القصير، وأجزم انه لو كان لديه الوقت الكافي لدخلنا المباراتين في وضع مثالي".

وأشار أبو شعيا إلى الاعتماد على خبرة اللاعبين الموجودين حالياً، وبينهم من تجاوز الثلاثين عاماً، بينما لايزال آخرون في سن الـ20 عاماً.

تابع إن وجود خبرة هؤلاء في كل الخطوط أمر رئيسي، ويبقى أن يتأقلموا سريعاً مع الأفكار المميزة للمدرب الجديد، متمنياً تعافي حارس المرمى حسين همداني في أسرع وقت، كاشفاً في الوقت نفسه أن الحارس المخضرم ربيع الكاخي (مدرب حراس المرمى حالياً) جاهز لحماية العرين عندما تتطلب الحاجة.

زختم أبو شعيا: "الجيل المؤسس للعبة كرة الصالات عاش عمره يحلم بهذه اللحظة، والجيل الذي يحمل الأمانة اليوم لديه كل المقومات لتحقيق آمال رياضيي وطننا".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم