اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حضّ مدرب توتنهام أنتونيو كونتي مالكي أندية الدوري الإنكليزي والمديرين التنفيذيين، للتحدث بدلاً من ترك المدربين في مواجهة وسائل الإعلام بمفردهم عندما تعصف بأنديتهم الأزمات.
و تعرض مدرب "سبيرز" لانتقادات شديدة من المشجعين خلال الفترة الأخيرة العصيبة التي يمر بها الفريق بعد ابتعاده عن المراكز الأربعة الأوائل.
وخسر توتنهام 2-صفر أمام أرسنال غريمه التقليدي في "دربي" شمال لندن الأحد الماضي، ليبتعد بفارق خمس نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع، والذي يملك أيضاً مباراة مؤجلة، في السباق للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
ويواجه توتنهام مهمة شاقة أخرى عندما يحلّ ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب الخميس، في حين ستؤدي هزيمة أخرى إلى زيادة الضغوطات على كونتي.
ورداً على سؤال عما إذا كان من المفيد أن تتحدث شخصيات بارزة أخرى من النادي، بما فيهم رئيس النادي دانيال ليفي، إلى الصحافة، قال كونتي: "في إنكلترا، هناك عادة سيئة تتمثل في عدم وجود سوى المدرب للتحدث والشرح".
وتابع" "لم أر قط القسم الطبي يأتون إلى هنا لشرح سبب صعوبة تعافي هذا اللاعب. الأمر نفسه أيضاً، لم أر النادي أو المدير الرياضي يأتون إلى هنا لشرح استراتيجية ورؤية النادي".
سلط كونتي، مدرب جوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليين وتشيلسي سابقاً، الضوء على الاختلافات في هذا المجال بالدوري الإيطالي.
وقارن كونتي في معرض حديثه بين الإيطالي فابيو باراتيسي، الذي يشغل حالياً منصب المدير الإداري في النادي الإنكليزي، حيث كان الرجل يتحدث إلى الصحافة عندما كان في جوفي إلى جانب كونتي، بينما لا يتحدث بانتظام في إنكلترا.
وقال كونتي: "في إيطاليا على سبيل المثال، قبل كل مباراة هناك شخص من النادي يتوجه إلى وسائل الإعلام ويجيب على كل سؤال".
وأردف: "بالنسبة لنا، يمكن أن يكون ذلك أفضل. لأنه بخلاف ذلك، في كل مرة يوجد وجه واحد فقط لشرح الموقف فيما أعتقد أنه من الأفضل للنادي أن يشرحه. لكنّ الأمر مختلف في إيطاليا، يوجد شخص من النادي خلال أسبوع المباراة يتحدث ويشرح العديد من المواقف. إذا تحدث المدرب فقط، فهناك أحياناً سوء فهم".
على الرغم من رغبته هذه، يدرك كونتي أن ليفي نادراً ما يتحدث إلى وسائل الإعلام، لذ لذلك قال المدرب الإيطالي إنه لا يخطط لمطالبة النادي بتنفيذ فكرته مشيراً في هذه الحالة أنّه "على المدرب التزام الصمت وتقبل الوضع".
