الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كلّاس تسلّم وزارة الشباب والرياضة...

المصدر: "النهار"
تسلّم وتسليم وزارة الشباب والرياضة (حسام شبارو).
تسلّم وتسليم وزارة الشباب والرياضة (حسام شبارو).
A+ A-
تسلّم وزير الشباب والرياضة الجديد جورج كلاس الوزارة من سلفه فارتينيه أوهانيان، بحضور مدير عام الوزارة زيد خيامي، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العام للمنشآت رياض الشيخة، ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار جلخ ونائب الرئيس، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم، المهندس هاشم حيدر والأمين العام حسان رستم، ورئيس اتحاد كشاف لبنان جورج غريّب، ورؤساء المصالح في الوزارة.

وأشارت أوهانيان الى ان الأحلام كانت كبيرة والآمال أكبر "إلا أننا قمنا بفريق عمل الوزارة، الصغير العدد، بأقصى ما يمكن، في ظل أزمة متعددة الأبعاد، فرضت حدوداً لحركتنا وأحلامنا". وتابعت "لقد مر القطاعان الشبابي والرياضي ويمرّان بأزمة كبيرة، بدأت قبل ثورة تشرين بفترة، وتزامنت مع الاوضاع المترديّة، وتجميد المساهمات المالية الحكومية، وغياب المعلنين ورجال الاعمال وعدم قدرة المؤسسات الاعلامية على التبني، وازدادت حدة مع ازمة كورونا، ووصلت الى الذروة مع الانهيار الاقتصادي". وأردفت "ولكن، وللأسف، توقف كل شيء وللأسباب نفسها، أزمة فيروس كورونا والإقفال العام وإنفجار مرفأ بيروت واستقالة الحكومة، والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، إلا أننا لم نتخلّ عن مسؤولياتنا". ودعت الوزيرة السابقى الحكومة الى منح وزارة الشباب والرياضة الموازنة التي تستحق، للقيام بواجباتها، ودعم القطاعات التابعة لها.

بدوره، توجه كلاّس إلى أوهانيان بالقول "قد تكون وزارة الشباب والرياضة من أصغر الوزارات، لكنها من الأوسع شأناً وتأثيراً، إن تمَّ وضعُ إستراتيجية رؤيَوِيَّةٍ لها تلاقي نظرة الدول الزاهرة الى الشباب والرياضة، وتوازي بين اهتمامَيْن هما الشباب وانتظاراته والرياضة ومتطلّباتها". وأضاف "واقعُ الحال ان الاهتمام يتركَّزُ اليومَ أكثر ووِفقَ الإمكانات والموازنة المُخَصَّصة، على الرياضة بتمايزٍ واضح... والأمل بأن تُعقدَ اجتماعات عمل مع لجنة التربية النيابية ولجنة المال والموازنة ولجنة الشباب والرياضة النيابية، لتعديل قانون إنشاء الوزارة وتوسيع مهامها ومجال عملها وتعزيز موازنتها، بما تسمح به الحال، ووفق ما تتطلبه عملية التحديث والتطوير للوصول، والتأكيد على ان تكون وتبقى وزارة الشباب والرياضة وزارةً مُستقبلية رؤيوِيَّةً تتوفر فيها معايير الجودة والشفافية، ووزارةً تليقُ بالشباب اللبناني، الذي يتغرّبُ عن الوطن، والذي أدعوه {أَنْ يسافرَ ولا يهاجر}، وان نُفعِّلَ الاتفاقات الدولية مع الخارج، دعماً لمستقبل الشباب".

وتعهد كلاس "بالعمل لمتابعة مشروع القانون الذي أعدَّتْهُ الوزيرة اوهانيان لوضع وإقرار هيكلية إدارية أوسع وأشمل وأحدث للوزارة، بمديرياتها ومصالحها واقسامها ، واستحداث مراكز فرعية لها في المحافظات، تلاقي ابناءنا في قراهم و بلداتِهم والأرياف، وضع إستراتيجية تعاون وتكامل بين وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة، على مستوى تعزيز مقررات الرياضة في المناهج، وحماية (اختصاص الرياضة) في مراحل التعليم، حماية وتنظيم الاحتراف وتعزيز الإعلام الرياضي كإنتاج واختصاص بعْد أن أدخلته جامعات كمسارٍ تخصصي على مستوى الماستر، وتشجيع الهوايات والتعاون مع اللجنة الأولمبية واللجنة البارالمبية والعمل على شبكة علاقات على السياحة الرياضية. وتوفير فرص العمل في مجاله، تشجيع الاستثمار بالرياضة، بما يتوافق وطبيعة لبنان الجبلية والساحلية، ويسهم بحالات النموِّ والازدهار، تعزيز الأندية والاتحادات وحماية تخصصاتها وامتيازاتها وتوطيد علاقاتها مع الخارج ومع المنظمات الدولية الشبابية والرياضية وِفقَ بروتوكولات تعاون".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم