ماراثون بيرون يعيد النبض الى "قلب الشرق"... زحف بشري من 60 دولة وسيطرة أثيوبية فنياً!

يوم في العام يكفي لإعادة الأمل في بيروت، عاصمة لبنان و"قلب الشرق" لفظت كل ما هو قاتم ومظلم، وأنارت عتمتها بشعلة رياضية تحت شعار "أنا بيروت"، لتجسد ثقافة الركض حبّ اللبنانيين للحياة كنا دأبوا دوماً، برغم "قساوة الظروف المصطنعة" في السنوات الأخيرة. ماراثون بيروت الدولي في نسخته الثامنة عشرة، والجمعية المنظمة في عيدها العشرين، تقمّصا دور" طائر الفينيق"، أعادا الفرح الى شوارع لفّها الظلام، أعادا النبض في أحياء تعيش اليأس الذي اصبح لا مفر منه، أثنا عشر ألف عداءة وعداء ركضوا يردّدون شعار "أنا بيروت" من ستين جنسية مختلفة، إنطلاقاً ووصولاً من منطقة واجهة بيروت البحرية الشاهدة على "أكبر انفجار في العصر الحديث". نشاط تم تنفيذه بدقة، رسالته إنسانية، تنموية، بيئية، إجتماعية قبل أن تكون ياضية، زحف بشري لم يهدأ اتصل بأمواج بحر بيروت، وسط "مساحة أمل" تمحو الألم الذي يعتصر اللبنانيين جراء "شظف العيش" في بلد أنهكته الأزمات ولا سيما الإقتصادية، ابتسامة مي الخليل وضحكتها ولهفتها تستقبل المتسابقين والضيوف وعلى رأسها "أيقونة المغرب والعرب" نوال...