الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بايرن "الأفضل" على شفير الخروج أمام سان جيرمان؟

المصدر: النهار
بايرن "الأفضل" على شفير الخروج أمام سان جيرمان؟
بايرن "الأفضل" على شفير الخروج أمام سان جيرمان؟
A+ A-
 
ستكون الفرصة متاحة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي لإقصاء حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بايرن ميونيخ الألماني، عندما يستقبله اليوم في إياب ربع النهائي بعدما أسقطه على أرضه 3-2 ذهابا. يحتاج الفريق المملوك قطرياً والذي خسر نهائي العام الماضي أمام الفريق البافاري (0-1)، إلى نجاعة كيليان مبابي صاحب هدفين ذهاباً والبرازيلي نيمار (تمريرتان حاسمتان)، أغلى لاعبَين في العالم، بالإضافة إلى اليد الحديد لحارسه الكوستاريكي كيلور نافاس، لإقصاء البافاري من دور الثمانية. كشف فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ذهاباً عن دفاع قوي وتضحية من جميع أفراده، في محاولة لبلوغ نصف الثاني للعام الثاني تواليا. ويلتقي الفائز من هذه المواجهة مع المتأهل من مباراة مانشستر سيتي الانكليزي وبوروسيا دورتموند الألماني (2-1 ذهاباً لسيتي). وبحال تأهل سان جيرمان، سيكون الثالث لفريق العاصمة في تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال. كما ستكون المواجهة ثأرية بعدما حرمه بايرن فرصة إحراز اللقب القاري الأول الموسم الماضي في لشبونة. في عام 1995، أسقط الباريسيون أحد أفضل الاندية في العالم آنذاك، برشلونة الإسباني مع مدربه الاسطوري يوهان كرويف من ربع النهائي، مؤكدين على ارضهم نتيجة الذهاب الجيدة (1-1 و2-1). لكن هذه المرة سيكون ملعب بارك دي برنس خالياً من الجماهير، بسبب بروتوكول فيروس كورونا، ولن يكون قادراً على إطلاق صرخة قوية كتلك التي أصدرها عندما سجل لاعب الوسط فنسان غيران الهدف الثاني. لكن ورثة اللاعبين لويس فرنانديز ودافيد جينولا يتعيّن عليهم تكرار ما قدموه ذهاباً من نجاعة وتصميم، فيما كان بايرن خطيراً وسدد 31 مرة مقابل 6 فقط للضيوف. لكن الإحصائيات لا دور لها بتحديد المتأهل، سوى عدد الاهداف المسجلة، وهو ما يدركه بايرن لقلب تأخره. قال لاعب وسط بايرن الدولي يوزوا كيميش "أنا مقتنع بأننا سنتأهل لأننا الفريق الأفضل". أكّد في مقابلة على موقع ناديه الرسمي الاثنين "في مباراة الذهاب كنا الطرف الأفضل، حتى إذا لم تعكس النتيجة هذا الأمر، للأسف".
 
توقع اللاعب البالغ 26 عاماً القادر على شغل مراكز عدة "شكّلوا خطورة ثلاث مرات وسجلوا ثلاثة أهداف. فضلا عن ذلك، لا أذكر فرصاً باريسية كثيرة".
 
لكن كتيبة المدرب هانزي فليك تفتقد لعدة لاعبين مصابين على غرار الهداف الفتاك البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لاعب الوسط الفرنسي كورنتان توليسو والمدافع نيكلاس زوله، فيما أصيب سيرج غنابري والإسباني مارك روكا بفيروس كورونا ويحوم الشك حول مشاركة الفرنسي لوكاس هرنانديز وليون غوريتزكا. وبعدما دفع بتشكيلة احتياطية في الدوري السبت، اكتفى فليك بالتعادل مع أونيون برلين (1-1)، مع وجوه جديدة مثل الفرنسيين بونا سار وتانغي نيانزو. ويتوقع ان يكون الفرنسي كينغسلي كومان واليافع جمال موسيالا جاهزين، بعد تعرضهما لاصابات طفيفة في الدوري. ولم توفر الاصابات الطرف المقابل، إذ يغيب غن سان جرمان المهاجم الارجنتيني ماورو ايكاردي والظهير لايفين كورزاوا. ويحوم الشك حول القائد البرازيلي ماركينيوس، صاحب الهدف الثاني في مباراة الذهاب قبل خروجه لإصابة في عضلات فخذه. وفي حال غياب البرازيلي، قد يعمد بوكيتينو إلى الدفع بثنائي الدفاع بريسنيل كيمبيمبي والبرتغالي دانيلو بيريرا، مستفيداً من الفترة الجيدة التي يعيشها الأخير، او اختيار عبدو ديالو ليكون الى جانب بطل العالم. وقال بوكيتينو الاثنين انه بالنسبة لماركينيوس "لا نعلم بعد، سنقيّم حالته غدا. مبدئيا، سيكون قادرا على التواجد مع الفريق، لكن أن يلعب (أساسيا) بالطبع لا. قد يتواجد على مقاعد البدلاء". بدوره، قال زميله في الدفاع كيمبيمبي "نعرف قدرات ماركي. هو قائد الدفاع، قائد الفريق. سنفتقده إذا غاب، لكن الفريق يملك لاعبين مميزين للحلول بدلا منه". وعن لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي المصاب مرة ثانية بكورونا والغائب عن مباراة الذهاب، قال بوكيتينو "في المبدأ، سيكون صعباً أن يبدأ ماركو المباراة".
 
تشلسي لانجاز التأهل!
ويعود البرتغالي سيرجيو أوليفيرا، "كابوس" نادي يوفنتوس الايطالي، ليهدّد مصير خصمه تشلسي الانكليزي عندما يلتقيه وفريقه بورتو، حيث يدرك النادي اللندني أنه لا يمكن التهاون أمام صانع الالعاب المتألق. وتُظهر أرقام الدولي البرتغالي مدى أهميته بالنسبة لفريق كونسيساو، علمًا أن الاخير أشرف عليه أيضًا في نانت الفرنسي، بعد أن سجل 19 هدفًا وسبع تمريرات حاسمة في جميع المنافسات هذا الموسم واختير أفضل لاعب في الدوري المحلي لشهر آذار. ويأمل بورتو رغم صعوبة المهمة لكن مستعيدًا الثقة بعودة أوليفيرا والمهاجم طارمي الذي غاب عن اللقاء الاول لطرده ضد يوفنتوس، أن يبلغ المربع الاخير للمرة الاولى منذ 2004 عندما توج بلقبه الثاني في البطولة مع المدرب جوزيه مورينيو بعد أول عام 1987.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم