اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انسحبت أكبر معمّرة في العالم، وهي سيدة يابانية تبلغ من العمر 118 عاماً، من مسار تتابع الشعلة الأولمبية لدورة طوكيو 2020، بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
كانت كاني تاناكا من فوكوكا في جنوب اليابان تخطط للجلوس على كرسي متحرك لحمل الشعلة، عندما تمر في المدينة، الثلثاء المقبل.
إلا أن عائلتها قالت في بيان حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه الجمعة إن تاناكا لن تشارك في تتابع الشعلة، لأنه "لم تتم السيطرة على تفشي الفيروس".
ومدّدت الحكومة اليابانية الجمعة حالة الطوارئ في البلاد التي فُرضت في نهاية نيسان الفائت، في أربع مقاطعات بينها طوكيو وفوكوكا، لمدة ثلاثة أسابيع حتى 31 أيار.
وقالت عائلة تاناكا المولودة في 2 كانون الثاني 1903 إن "دار الرعاية الذي تعيش فيه كاني منع الزيارات للحد من تفشي الجراثيم وضمن حتى الآن سلامة قاطنيه".
وأردفت: "في ضوء الوضع الحالي، إنه أمر مؤسف حقًا، ولكننا قرّرنا سحب مشاركة كاني تاناكا من تتابع الشعلة"، مضيفة أن العائلة كانت تتطلع إلى الفرصة "الثمينة والنادرة" وأرادت أن تشكّل تاناكا إلهاماً للجمهور ومؤكدة على أنها بصحة جيدة.
وسبق أن ألغيت مسيرة الشعلة الأولمبية من الطرق العامة في مدن عدة تحاشياً لاكتظاظ الجماهير، في حين أعرب حاكم فوكوكا عن رغبته بسحبها من الطرق العامة في مدينته أيضاً.
يظل حجم الوباء محدوداً مقارنة بدول أخرى حول العالم، لكن الأزمة الصحية تستنفذ القطاع الطبي، خصوصاً وأن حملة التلقيح تتقدم ببطء شديد في الأرخبيل.
وأصرّت الحكومة، المنظمون المحليون واللجنة الأولمبية الدولي مراراً على إمكان إقامة "ألعاب آمنة".
وسبق أن قررت السلطات حظر حضور المتفرجين من خارج البلاد، ويمكن أن يقام الحدث الأولمبي الكبير خلف أبواب مغلقة لأول مرة في تاريخه، كما أوضحت يوم الجمعة الماضي لوكالة "فرانس برس" رئيسة اللجنة المنظمة سيكو هاشيموتو، رغم ان القرار النهائي سيتخذ في حزيران.
وتعارض أغلبية واضحة من اليابانيين إقامة الألعاب هذا الصيف، وتطالب إما تأجيلاً جديداً أو إلغاءً كاملاً، وفقاً لكل استطلاعات الرأي على مدى أشهر عدة.
كانت كاني تاناكا من فوكوكا في جنوب اليابان تخطط للجلوس على كرسي متحرك لحمل الشعلة، عندما تمر في المدينة، الثلثاء المقبل.
إلا أن عائلتها قالت في بيان حصلت وكالة "فرانس برس" على نسخة منه الجمعة إن تاناكا لن تشارك في تتابع الشعلة، لأنه "لم تتم السيطرة على تفشي الفيروس".
ومدّدت الحكومة اليابانية الجمعة حالة الطوارئ في البلاد التي فُرضت في نهاية نيسان الفائت، في أربع مقاطعات بينها طوكيو وفوكوكا، لمدة ثلاثة أسابيع حتى 31 أيار.
وقالت عائلة تاناكا المولودة في 2 كانون الثاني 1903 إن "دار الرعاية الذي تعيش فيه كاني منع الزيارات للحد من تفشي الجراثيم وضمن حتى الآن سلامة قاطنيه".
وأردفت: "في ضوء الوضع الحالي، إنه أمر مؤسف حقًا، ولكننا قرّرنا سحب مشاركة كاني تاناكا من تتابع الشعلة"، مضيفة أن العائلة كانت تتطلع إلى الفرصة "الثمينة والنادرة" وأرادت أن تشكّل تاناكا إلهاماً للجمهور ومؤكدة على أنها بصحة جيدة.
وسبق أن ألغيت مسيرة الشعلة الأولمبية من الطرق العامة في مدن عدة تحاشياً لاكتظاظ الجماهير، في حين أعرب حاكم فوكوكا عن رغبته بسحبها من الطرق العامة في مدينته أيضاً.
يظل حجم الوباء محدوداً مقارنة بدول أخرى حول العالم، لكن الأزمة الصحية تستنفذ القطاع الطبي، خصوصاً وأن حملة التلقيح تتقدم ببطء شديد في الأرخبيل.
وأصرّت الحكومة، المنظمون المحليون واللجنة الأولمبية الدولي مراراً على إمكان إقامة "ألعاب آمنة".
وسبق أن قررت السلطات حظر حضور المتفرجين من خارج البلاد، ويمكن أن يقام الحدث الأولمبي الكبير خلف أبواب مغلقة لأول مرة في تاريخه، كما أوضحت يوم الجمعة الماضي لوكالة "فرانس برس" رئيسة اللجنة المنظمة سيكو هاشيموتو، رغم ان القرار النهائي سيتخذ في حزيران.
وتعارض أغلبية واضحة من اليابانيين إقامة الألعاب هذا الصيف، وتطالب إما تأجيلاً جديداً أو إلغاءً كاملاً، وفقاً لكل استطلاعات الرأي على مدى أشهر عدة.
