الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

عين على الدوري الإنكليزي: المدرب "الثعلب"

المصدر: "النهار"
توخيل
توخيل
A+ A-
ماجد يوسف -

شهدت منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي الممتاز مباريات قمة في الإثارة والقوة، حيث برزت لمسات بعض المدربين، ولكن كان المدير الفني الأبرز على الإطلاق هو الألماني توماس توخيل، مدرب فريق تشيلسي.

قاد هذا المدرب "الثعلب" فريقه إلى صدارة الدوري، برصيد 13 نقطة، بعد أن انتصر على توتنهام بثلاثية نظيفة خارج ملعبه في "دربي" لندني كبير.

استحوذ خط وسط "سبيرز" على وسط الملعب في بداية الشوط الأول، وأحكم فريق المدرب نونو سانتو الرقابة على المهاجم روميلو لوكاكو، حيث استمر الإيقاع سجال بين الفريقين.

لاحظ توخيل وجود ثغرة في فريقه، وهو مايسون ماونت، الذي افتقد الترابط بينه وبين ثنائي الارتكاز كوفاستش وجورجينيو، وكانت المسافة بينهم بعيدة، وهو ما شكّل ضغطاً متواصلاً على وسط "البلوز".

سريعاً، أدخل توخيل النجم الفرنسي نغولو كانتي في بداية الشوط الثاني، ليقلب المباراة تماماً، إذ امتلك "البلوز" زمام الأمور.

أهدر تشيلسي العديد من الفرص، حتى ارتقى المدافع "العجوز" تياغو سيلفا عالياً ليحوّل كرة رأسية، محرزاً الهدف الأول.

أهدر اللاعب نفسه رأسية أخرى كادت تضاعف النتيجة، ثم صمت كل من حضر في ملعب المباراة بعد كرة "بلياردو"، حين سدد كانتي الكرة من مسافة بعيدة غيرت اتجاهها بعد اصطدامها بمدافع والقائم، ليشاهدها الحارس هوغو لوريس تحتضن شباكه وتعلن عن الهدف الثاني.

وفي الوقت بدل الضائع، قتل أنطونيو روديغر المباراة بهدف ثالث، بعد استغلال كرة بالعرض من البديل تيمو فيرنر.

ويعتبر توخيل هو السبب الأول في تغيير نتيجة المباراة، وتحويل "سيناريو" الأحداث في مصلحة فريقه.

وفي ما يأتي أبرز نتائج وأحداث لقاءات المرحلة الخامسة:

"القطار الأحمر"

واصل قطار ليفربول انتصاراته، هذه المرة على ضيفه كريستال بالاس.

بالرغم من الأداء الباهت للريدز طوال الشوط الأول، نجح ساديو مانيه من تسجيل الهدف الأول لليفربول.

وفي الشوط الثاني، أدخل المدرب باتريك فييرا المهاجم إدوارد وكاد يحرز التعادل، لكن الحارس اليسون أبعد الكرة الخطيرة.

ولأن عالم كرة القدم يقول ان من يهدر الفرص يستقبل الأهداف، استغل صلاح كرة وصلته بعد خلل دفاعي في الفريق اللندني، ليسجل الثاني ويحتفل بجنون بعد وصوله إلى الهدف الـ101 في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وأنهى البديل نابي كايتا المباراة بهدف ثالث من تسديدة جميلة.

"الهروب الكبير"

استطاع مانشستر يونايتد الفوز والنجاة من شبح التعادل، الذي كاد يفرضه عليه وست هام، الذي قدم مباراة غاية في الإثارة أمام "الشياطين الحمر".

في مباراة قوية، دخل المدرب أولي غونار سولسكاير مدججاً بترسانة هجومية نارية لاقتناص النقاط الثلاث، لكن الجزائري سعيد بن رحمة نجح في إحراز الهدف الأول للمطارق بعد تسديدة اصطدمت بالمدافع رافاييل فاران لتهتز شباك دي خيا.

وصنع برونو فيرناندز تمريرة دقيقة استغلها البرتغالي كريستيانو رونالدو بالطريقة الصحيحة، ليسجّل هدف التعادل.

وفي الشوط الثاني، دخل سانشو ولينغارد لتنشيط الهجوم، وفي لقطة حضارية صفق جميع الحضور في المدرجات للثاني، الذي كان يلعب في صفوف "المطارق" الموسم الماضي.

وفي الدقيقة الأخيرة، سدد لينغارد كرة رائعة، ليسجّل الهدف الثاني لمانشستر.

اعتبر الجميع ان الإثارة انتهت، لكن اللاعب التشيكي سوتشك استلم كرة ولعبها بالعرض لتصطدم بيد المدافع شو، ليحتسبها الحكم أتكنسون ركلة جزاء.

نزل البديل المتخصص مارك نوبل لتسديد الركلة، لكن دي خيا تألق، لينجح يونايتد في حصد ثلاث نقاط جديدة، متساوياً في الصدارة مع تشيلسي وليفربول.

فخ التعادل

لم يتمكن مانشستر سيتي من الفوز على ضيفه فريق ساوثمبتون على ملعب الاتحاد.

وأهدر ستيرلينغ وغريليش العديد من الفرص، وتألق دفاع "القديسين".

هذا التعادل عطل مسيرة المدرب بيب غوارديولا في انطلاقه للحفاظ على اللقب.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم