"عواجيز الهجوم" رونالدو وسواريز... ثأر على درب "حلم" التتويج!

أحمد محيي الدين  تقدم ليونيل ميسي وروبرت ليفاندوفسكي وغيرهم في العمر، يجعلهم يخوضون الى نحو كبير آخر نهائيات عالمية، لكن الوضع مختلف لدى كريستيانو رونالدو الذي بدا في الآونة الأخيرة أنه في نهاية خريف العمر كلاعب، ويستعد لاختتام مسيرته بلقب يضعه في قائمة الاساطير. مهمة "سيليساو أوروبا" لن تكون سهلة البتة، إذ تحتاج الى أكثر من تالق "سي آر 7" للذهاب بعيداً، وبرغم أن الفريق مرشح فو العادة لاجتياز الدور الاول لمونديال قطر، لكن المجموعة الثامنة مفتوحة على كافة الإحتمالات بوجود منتخبات الاوروغواي القوي والغاني والكوري الجنوبي القلق على نجمه المصاب سون هيونغ-مين. كلاكيت أخيرة؟ عرف المنتخب البرتغالي المجد القاري مع نجمه رونالدو الذي قاده الى لقبي كاس أوروبا 2016 ودوري الامم بنسخته الاولى 2020، ويعول هذه المرة على تعطش "الدون" للثأر. لا يشكك أحد في الدوافع المضاعفة لرونالدو المحروم هذا الموسم من أضواء دوري أبطال أوروبا، وبات المخضرم يجلس كثيرًا على مقاعد البدلاء مع فريقه مانشستر يونايتد الانكليزي. لكن هل لا يزال لدى حامل الكرة الذهبية خمس مرات القدرة، في سن السابعة والثلاثين، ليكون على مستوى التطلعات في المناسبات الكبرى على غرار ما فعل بانتظام وبطريقة مذهلة على مدى ما يقرب عقدين من الزمن؟ إذا سجل في قطر، سيصبح أول لاعب يحرز هدفًا على الاقل في خمس نسخ مختلفة لكأس العالم (من 2006 إلى 2022)، ليتفوق على أسماء عظيمة أمثال الاسطورة البرازيلية بيليه والالمانيين ميروسلاف كلوزه وأوفي زيلر. ولكن مثل نجمه، يبدو المنتخب البرتغالي في تراجع في اآونة الأخيرة، ومن...