الوقت
30-08-2022 | 12:48
المصدر: النهار - إيلي جبر
تمر الساعات للثواني
كأنها دفين في أواني
تلمح الضوء للمعاني
وتحرق الوقت
تعود إلى الدورانِ
كأنها كتبت للألوانِ
مجداً زائلاً في صمت
الحبّ يزور الأيام
كأنها حركة نيسان
في الأماني
أو كأنها سقط
من السماء أغاني
وإلى الأرض حنين
في جلبته خواء
حواني
ما لم يدركه الكبت
من ذرى ذاك المتعالي
سوى حفنة صمت
في كياني
وتبقى للوقت
مرور الأبهات
للغواني
في لحظة وجد
كزماني
الذي يمضي للوقت
ككلّ وقت لكلّ فاني
يمضي إلى زمن القحط
في دركِ الأزمانِ.
كأنها دفين في أواني
تلمح الضوء للمعاني
وتحرق الوقت
تعود إلى الدورانِ
كأنها كتبت للألوانِ
مجداً زائلاً في صمت
الحبّ يزور الأيام
كأنها حركة نيسان
في الأماني
أو كأنها سقط
من السماء أغاني
وإلى الأرض حنين
في جلبته خواء
حواني
ما لم يدركه الكبت
من ذرى ذاك المتعالي
سوى حفنة صمت
في كياني
وتبقى للوقت
مرور الأبهات
للغواني
في لحظة وجد
كزماني
الذي يمضي للوقت
ككلّ وقت لكلّ فاني
يمضي إلى زمن القحط
في دركِ الأزمانِ.