الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

بطء في خدمات "تاتش" ومصروف داتا كبير... هل ترتفع كلفة الخدمات قريباً؟

المصدر: "النهار"
كميل بو روفايل
كميل بو روفايل
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
كثرت الشكاوى والمراجعات المتعلّقة بخدمات شركة "تاتش" بعد أزمتي الكهرباء والمازوت. وكانت أبرز الشكاوى متمثّلة ببطء الشبكة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى خدمة الزبائن عبر الهاتف، التي باتت شبه غائبة، ونادراً ما يحالف الزبونَ الحظُّ، ويتمكّن من الوصول إلى عميل الهاتف، والمشكلة الأبرز هي سحب كميّات كبيرة من "الداتا" والدولارات، تفوق تلك التي يتوقّع الزبون أنّها مناسبة مع الاتّصال الذي أجراه.قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقاً إنّه "لن يدع منظومة الخدمات تنهار في لبنان"، وجدّد وعده الوقوف إلى جانب لبنان خلال لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر الإيليزيه. لكنّنا بالفعل وصلنا إلى الخطّ الأحمر بالنسبة إلى موجودات "مصرف لبنان" بالدولار الأميركيّ، التي انعكست على كميّة الوقود التي سيتمكّن لبنان من استيرادها، وعلى إمكانيّة صيانة معدّات "كهرباء لبنان"، وشراء قطع الصيانة. لذلك، هدّدت أزمتا الكهرباء والمازوت منظومة الخدمات، وأثّرت، حسب "تاتش"، على خدمات الاتّصالات.لا يمكن أن نضع كلّ المشاكل التي تمرّ بها "تاتش" في سلّة أزمة الكهرباء. ولا حتّى المشاكل الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد. فالملاحظة التي يقولها البعض أنّ الشركة تسحب كمية كبيرة من "الداتا"، من هواتف ليس فيها تطبيقات كثيرة، ولا تحتاج إلى هذا الكمّ من الانترنت، ومن هواتف نادراً ما يستخدم أصحابها "داتا" الشركة.  وأكثر من ذلك، وصل لـ"النهار" شكاوى عديدة من مواطنين خارج لبنان سحبت "تاتش" أكثر من 80 دولاراً، مقابل عدد قليل من الدقائق، لا تستهلك هذا القدر من الدولارات. وجاء ردّ "تاتش" على سؤال "النهار" في هذا الشأن أنّ "الشركة ملتزمة بتوجيهات وزارة الاتّصالات، وأنّ كلفة مكالمات التجوال تدفع بالدولار الأميركيّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم