فرنسا تسجّل نمواً نسبته 0,5% في الربع الثاني من 2022
29-07-2022 | 10:42
المصدر: "أ ف ب"
عادت فرنسا إلى تسجيل نمو بين نيسان وحزيران بعد تراجع بلغ 0,2 في المئة في الربع الأول من السنة، مع تحسن إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0,5 في المئة في الفصل الثاني على ما أظهرت أرقام رسمية الجمعة.
وفي توقعاته الأخيرة، كان المعهد الوطني للاحصاءات "Insee" والمصرف المركزي الفرنسي يعوّلان توالياً على نمو نسبته 0,25 في المئة و0,2 في المئة في الربع الثاني من 2022.
ويعود الأداء الجيّد للاقتصاد الفرنسي إلى مساهمة إيجابية للتجارة الخارجية في النمو وإلى تراجع أقلّ في استهلاك الأسر مقارنة بالربع الأوّل.
وتظهر التقديرات الأولية التي ينبغي أن يؤكّدها المعهد نهاية آب، أنّ الواردات تراجعت بنسبة 0,6 في المئة في الربع الثاني في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 0,8 في المئة.
وقد استفادت الصادرات خصوصاً من ارتفاع في الخدمات والنقل (+6,3 في المئة) وانفاق المسافرين الأجانب في فرنسا (+8,6 في المئة). بحسب المعهد الوطني للإحصاء.
أمّا الاستهلاك، المحرّك الرئيسي للاقتصاد الفرنسي، فبقي سلبياً على صعيد شراء السلع (-1,3 في المئة) لكن شراء الخدمات عاد ليرتفع (+1,5 في المئة). أدّى هذان الميلان المتناقضان إلى تراجع عام نسبته 0,2 في المئة لاستهلاك الأسر في الربع الثاني.
ومع بيانات الجمعة، توقّع المعهد أن ينمو الاقتصاد الفرنسية بنسبة 2,5 في المئة خلال العام 2022. ويطابق هذا التقدير توقعات النمو السنوي للحكومة وهو أعلى بقليل عن تقديرات البنك المركزي وصندوق النقد الدولي والبالغة 2,3 في المئة.
وفي توقعاته الأخيرة، كان المعهد الوطني للاحصاءات "Insee" والمصرف المركزي الفرنسي يعوّلان توالياً على نمو نسبته 0,25 في المئة و0,2 في المئة في الربع الثاني من 2022.
ويعود الأداء الجيّد للاقتصاد الفرنسي إلى مساهمة إيجابية للتجارة الخارجية في النمو وإلى تراجع أقلّ في استهلاك الأسر مقارنة بالربع الأوّل.
وتظهر التقديرات الأولية التي ينبغي أن يؤكّدها المعهد نهاية آب، أنّ الواردات تراجعت بنسبة 0,6 في المئة في الربع الثاني في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 0,8 في المئة.
وقد استفادت الصادرات خصوصاً من ارتفاع في الخدمات والنقل (+6,3 في المئة) وانفاق المسافرين الأجانب في فرنسا (+8,6 في المئة). بحسب المعهد الوطني للإحصاء.
أمّا الاستهلاك، المحرّك الرئيسي للاقتصاد الفرنسي، فبقي سلبياً على صعيد شراء السلع (-1,3 في المئة) لكن شراء الخدمات عاد ليرتفع (+1,5 في المئة). أدّى هذان الميلان المتناقضان إلى تراجع عام نسبته 0,2 في المئة لاستهلاك الأسر في الربع الثاني.
ومع بيانات الجمعة، توقّع المعهد أن ينمو الاقتصاد الفرنسية بنسبة 2,5 في المئة خلال العام 2022. ويطابق هذا التقدير توقعات النمو السنوي للحكومة وهو أعلى بقليل عن تقديرات البنك المركزي وصندوق النقد الدولي والبالغة 2,3 في المئة.