اشترِك في نشرتنا الإخبارية
دولار السوق السوداء يتقلّب... كم بلغ قبيل انطلاق الاستشارات النيابية الملزمة؟
26-07-2021 | 10:01
المصدر: "النهار"
واصل دولار السوق السوداء انخفاضه صباح اليوم، وسجّل في التعاملات 16800 ليرة لبنانية للدولار الواحد، بعد أن تراجع مساء أمس من 19500 ليرة إلى نحو 18 ألفاً و500 ليرة لبنانية.
يأتي هذا الانخفاض بفضل الأجواء الإيجابية التي سادت، بعد قرار رؤساء الحكومة السابقين تسمية الرئيس ميقاتي في الاستشارات النيابية الملزمة، التي تحصل اليوم في قصر بعبدا.
ورأى الأكاديمي والخبير الاقتصادي بيار الخوري في حديث لـ"النهار" أنّ "سعر صرف الدولار في السوق السوداء كان يتراجع مع كلّ تكليف، وحصل ذلك سابقاً؛ فبعد تكليف الرئيس سعد الحريري قبل 10 أشهر تراجع الدولار أيضاً".
وفسّر الخوري هذا الانخفاض بأنّه "ناتج عن عمليات مضاربة طالما لا يوجد أيّ حلّ سياسيّ نهائي".
وأكّد أنّ "هناك العديد من الذين يمتلكون بعض الأوراق النقدية بالعملة الخضراء يتشجّعون لبيعها في سبيل الحصول على ليرات لتسديد قروضهم وموجباتهم قبل أن يتراجع الدولار أكثر، وتلحق بهم خسائر إضافية"، معتبراً أنّ "كبار المتموّلين لا يبيعون الآن، بخاصّة أنهم يمتلكون ثقافة ماليّة".
ولفت الخوري إلى أنّ "البعض يستفيد من هذه التقلّبات الحادّة؛ فبعد ارتفاع الدولار إلى 24 ألف ليرة في المرة السابقة، حصل الصرافون على أوراق نقدية كثيرة بالليرة اللبنانية، وهذا الوقت المناسب لإعادة تصريفها".
كذلك رأى الخوري أنّه "ما دام لا يوجد أمن اقتصادي، فسيرتفع الدولار لاحقاً كما تراجع الآن. ويجب التمييز في هذا الإطار بين الحلّ السياسي الذي يأتي بحلّ اقتصادي موثوق، وبين البقاء على هذا الحال. فالتكليف ليس الحلّ النهائي لأن المناكفات السياسية لا تزال موجودة".
وفسّر الخوري هذا الانخفاض بأنّه "ناتج عن عمليات مضاربة طالما لا يوجد أيّ حلّ سياسيّ نهائي".
وأكّد أنّ "هناك العديد من الذين يمتلكون بعض الأوراق النقدية بالعملة الخضراء يتشجّعون لبيعها في سبيل الحصول على ليرات لتسديد قروضهم وموجباتهم قبل أن يتراجع الدولار أكثر، وتلحق بهم خسائر إضافية"، معتبراً أنّ "كبار المتموّلين لا يبيعون الآن، بخاصّة أنهم يمتلكون ثقافة ماليّة".
ولفت الخوري إلى أنّ "البعض يستفيد من هذه التقلّبات الحادّة؛ فبعد ارتفاع الدولار إلى 24 ألف ليرة في المرة السابقة، حصل الصرافون على أوراق نقدية كثيرة بالليرة اللبنانية، وهذا الوقت المناسب لإعادة تصريفها".
كذلك رأى الخوري أنّه "ما دام لا يوجد أمن اقتصادي، فسيرتفع الدولار لاحقاً كما تراجع الآن. ويجب التمييز في هذا الإطار بين الحلّ السياسي الذي يأتي بحلّ اقتصادي موثوق، وبين البقاء على هذا الحال. فالتكليف ليس الحلّ النهائي لأن المناكفات السياسية لا تزال موجودة".
