اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قد يرى المستثمرون أنّ "بيتكوين" أصبحت ملاذاً مرة أخرى، بعد أن تم تداولها بشكل أساسي كأصلٍ خطر، وفق "بنك أوف أميركا".
وبحسب ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ"، كان لأكبر عملة مشفّرة ارتباط لمدة 40 يوماً مع الذهب بنحو 0.50، وارتفعت من حدود الصفر في منتصف آب.
ورأى ألكيش شاه وأندرو موس، الاستراتيجيان الرقميان في "بنك أوف أميركا"، أن "ذلك مؤشر على أنّ الأمور يمكن أن تتغيّر". وأضافا: "يشير الارتباط الإيجابي المتباطئ مع SPX /QQQ والعلاقة المتزايدة بسرعة مع XAU إلى أنّ المستثمرين قد ينظرون إلى "بيتكوين" كملاذ آمن نسبياً مع استمرار حالة عدم اليقين الكليّ، ولا يزال يتعيّن رؤية حركة السوق".
وتم تداول "بيتكوين" كأصول خطرة في العامين الماضيين، وقامت البنوك المركزية مثل الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المتدهور. ويتناقض هذا مع واحدة من روايات الاستثمار الرئيسيّة التي طرحها مؤمنون بالعملات المشفّرة، وهي أنّ الأصل الذي يحتوي على عرض ثابت يمكن أن يكون بمثابة "ذهب رقمي"، وهو ملاذ آمن خالٍ من تأثير قرارات البنوك المركزية والحكومات.
وتتوافق مذكرة "بنك أوف أميركا" مع التعليقات الأخيرة من أمثال مايك نوفوغراتز، الذي قال يوم الخميس إنّه يرى "بيتكوين" "الكناري في منجم الفحم" جنباً إلى جنب مع الذهب. ويتوقّع أن ترتفع قبل الرموز الأخرى، إلى جانب لورين غودوين من "نيويورك لايف إنفستمنت"، التي قالت إنّ كلّا من "البيتكوين" و"الذهب" يمكن اعتبارهما تحوّطاً للبنك المركزي.
