الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الاستئناف يقبل طلب "فرنسبنك"... هل تُنزع الأختام عن صناديقه؟

المصدر: "النهار"
"فرنسبنك".
"فرنسبنك".
A+ A-
لم تُنزع الأختام عن صناديق "فرنسبنك" اليوم، بالرغم من قرار محكمة الاستئناف المدنية في بيروت، الغرفة الخامسة عشرة المؤلّفة من الرئيس حبيب رزق الله والمستشارين هبة عبدالله وكريستل ملكي، قبول استئناف "فرنسبنك" للقرار الصادر بحقها شكلاً في قضية عيّاد إبراهيم، وقبوله بالأساس، وفسخ القرار المستأنف، والحكم مجدداً بوقف التنفيذ في المعاملة التنفيذية رقم 1103/2021".
 
ولاحقاً، ردّت  رئيسة دائرة التنفيذ بيروت القاضية #ماريانا عناني طلب المصرف فضّ الأختام عن صناديقه. 
 
وفق حكم محكمة الاستئناف، فإنّه لا يتبيّن من أوراق الملف الراهنة أنّ الشك موضوع المعاملة المعترض عليها قد عُرض على المسحوب عليه "مصرف لبنان" في الوقت المناسب، أيّ خلال مهلة الثمانية أيّام المنصوص عليها في المادة 426 من قانون التجارة، ممّا يستتبع سقوط الحقّ في مداعاة السّاحب مصرف "فرنسبنك" على أساس الدعوى المصرفية، ويجرّد الشك من قوته التنفيذية على أساس العلاقة المصرفية مع الساحب.
 
في هذا الإطار، قال مصدر قضائي لـ"النهار" إنّه "لا صلاحية للقاضي رزق الله في النظر بطلب نزع الأختام، إذ إنّه أخبر محامية "فرنسبنك" بأنّ الملف لم يعد ضمن اختصاصه، وبأنّ على "فرنسبنك" تقديم الطلب أمام دائرة تنفيذ بيروت".
 
وأشار مصدر قانوني معني بالقضية أنّ "الأختام لم تفض عن صندوق "فرنسبنك"، بل لا تزال الصناديق محجوزة في انتظار إجراءات قانونية إدارية صادرة عن القاضية ماريانا عناني". وتوقع اتضاح الصورة غداً مع  "عدم إمكانية إكمال عناني المسار القضائي بالحجز على موجودات المصرف وأملاكه، بعد قرارمحكمة الاستئناف المدنية اليوم، وبالتالي رفع الأختام". 
 
 
 
من جهة أخرى، شرح مصدر قضائي أنّ "محكمة الاستئناف أوقفت تنفيذ القرار السابق إلى حدّ  المرحلة التي وصلت إليها القضية، الأمر الذي خلق إشكالية؛ لأن القرار لم يبتّ بالأساس ما يعني أنّ الملف عاد إلى نقطة الصفر".
 
وضمن هذا الإطار، لفتت المصادر عينها إلى أنّ "القرار لم يتطرق إلى الأختام، وتالياً يتبيّن من حيثياته أنه قد بحث في أساس النزاع، وهذا أمر لا يجوز قانوناً لأنّ البحث بالأساس يعود إلى مرحلة لاحقة في القضاء وليس من اختصاص الجهة التي أصدرته".
 
 
 ولاحقاً،  أعيد الملف الى عناني، وتقدّم المصرف بطلب لفض الأختام، لكن القاضية قرّرت ردّ الطلب وتالياً لم تفض الأختام. 
 
وفي 18 آذار، أصدرت رئيسة دائرة التنفيذ بيروت القاضية مريانا عناني قراراً قضى بتكليف مأمور التنفيذ والاستعانة بالقوى الأمنية لفكّ الأختام عن الخزنات، وعدّ قيمة وديعة عياد إبراهيم وإيداعها دائرة التنفيذ تمهيداً لتسليمها إلى المودع.

وكانت دائرة التنفيذ في بيروت قد باشرت إجراءات بحقّ "فرنسبنك"، تشمل الحجز على جميع موجودات المصرف في مختلف الفروع بما فيها الخزائن والأموال، وختمها بالشمع الأحمر.

وأتت هذه الخطوة بناء على القرار الذي أصدرته عناني، والذي قضى بإنفاذ الحجز التنفيذي على جميع أسهم وعقارات وموجودات "فرنسبنك" وفروعه وشركاته في كلّ لبنان، تمهيداً لطرحها في المزاد العلنيّ، بحال عدم رضوخ المصرف وتسديده لكامل مبلغ وديعة تعود للمواطن عيّاد إبراهيم.
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم