اشترِك في نشرتنا الإخبارية
فيّاض يكشف عن "رغبة قطرية" بشأن التنقيب
14-10-2022 | 13:20
المصدر: "النهار"
كشف وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض عن "رغبة قطرية" بشأن "التنقيب" عن الغاز في لبنان، شاكراً قطر على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان في كلّ الظروف.
تصريح فيّاض جاء بعد لقائه الرئيس نجيب ميقاتي، حيث قال: "لقد وردت الرغبة القطرية عبر رسالة من وزير النفط القطري سعد الكعبي أعلن فيها نوايا دولة قطر الشقيقة بمشاركة لبنان بالدخول الى التحالف الذي سينقب في البلوكين 4 و9 لتصبح قطر الشريك الثالث لشركتي "توتال" و"أيني" في هذين الحقلين، وهذا أمر مهم جدًا، لأننا نعرف قدرة قطر الاستثمارية ورغبتها التي أعلنت عنها عبر زيارات مختلفة لسفيرها للوزارة للاستثمار في النهوض الاقتصادي للبنان في قطاع النفط والغاز، في التنقيب وإنتاج الطاقة".
وأضاف: "لقد أرسلوا إلى الوزارة المدراء العامين للشركة المملوكة من الدولة القطرية، وهي مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة وإنتاج الطاقة في شكل عام. ونحن نشكر دولة قطر على رغبتها في مشاركة لبنان باستثمار موارده والاستثمار في بناء الاقتصاد اللبناني. لقد عهدنا دائماً وقوف قطر إلى جانب الشعب اللبناني".
وتابع: "أمّا الموضوع الثاني فهو ضرورة دعم هيئة إدارة البترول بالكادر البشري لمواكبة هذه المرحلة وإدارتها وخصوصاً العلاقة مع الشركاء، أيّ العلاقة التحالفية وإدارة العقد الذي يسمح بإدارة أعمال الاستخراج والاستكشاف التي ستبدأ قريباً إن شاء الله، ووضع الجدول الزمني المحدّد للإنجازات المتوقعة بالنسبة إلى الأمور اللوجستية وأمور الحفر والمنصة التي ستنشأ لإنتاج الغاز والنفط".
في الختام، أكّد فيّاض أنّه "من الضروري أن يكون لدى الهيئة الموارد اللازمة والكادر البشري المناسب لإدارة هذه المرحلة، وكان دولة الرئيس متجاوباً في هذا الشأن".
وأضاف: "لقد أرسلوا إلى الوزارة المدراء العامين للشركة المملوكة من الدولة القطرية، وهي مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة وإنتاج الطاقة في شكل عام. ونحن نشكر دولة قطر على رغبتها في مشاركة لبنان باستثمار موارده والاستثمار في بناء الاقتصاد اللبناني. لقد عهدنا دائماً وقوف قطر إلى جانب الشعب اللبناني".
وتابع: "أمّا الموضوع الثاني فهو ضرورة دعم هيئة إدارة البترول بالكادر البشري لمواكبة هذه المرحلة وإدارتها وخصوصاً العلاقة مع الشركاء، أيّ العلاقة التحالفية وإدارة العقد الذي يسمح بإدارة أعمال الاستخراج والاستكشاف التي ستبدأ قريباً إن شاء الله، ووضع الجدول الزمني المحدّد للإنجازات المتوقعة بالنسبة إلى الأمور اللوجستية وأمور الحفر والمنصة التي ستنشأ لإنتاج الغاز والنفط".
في الختام، أكّد فيّاض أنّه "من الضروري أن يكون لدى الهيئة الموارد اللازمة والكادر البشري المناسب لإدارة هذه المرحلة، وكان دولة الرئيس متجاوباً في هذا الشأن".
