4 ملايين دولار مساعدات للطلاب في جامعة AUST: ألواح إلكترونية في الصفوف لمن يعجز عن الوصول إلى الحرم

بعد مسيرة طويلة في قطاع التعليم العالي، جددت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) التزامها الكلي توفير تعليم جامعي سعت دائماً من خلاله إلى الارتقاء بالجيل الناشئ، مع إضافة سيناريوات عدة هذه السنة تلحظ من خلالها معظم التحديات التي قد تربك مسار التعليم في الواقع الراهن. في مكتبها في المقر الرئيسي للجامعة، التزمت الرئيسة هيام صقر "إرادة صلبة للمضي قدماً في مراحل تأسيس الجامعة منذ اليوم الأول إلى الآن، مع إضافة تحدٍّ جديد يكمن في التمسك بإرادة البقاء وضرورة الإستمرار في العطاء، ولاسيما إذا اقترن كل منهما بالمحبة، وهي القاعدة الأساسية التي قامت عليها الجامعة، وامتدت على أثرها لمساندة الطلاب والأساتذة والموظفين، خصوصا في ظل الواقع الصعب اليوم". وتوجهت إلى الطلاب الذين وصل عددهم إلى 6 آلاف طالب سنوياً مسجّلاً تراجعاً طفيفاً هذا الفصل بسبب الأزمة المالية والإقتصادية في لبنان، بتجديدها "الالتزام الكلي من الإدارة بإعداد جيل ناشئ متمرس بروح المواطن الصالح في جو جامعي غير منحاز لأي اصطفاف سياسي أو حزبي"، مشيرة إلى أن "15 ألف طالب تخرجوا من الجامعة وانتشروا في أصقاع العالم، وهم قادرون على الإنخراط في سوق العمل من خلال إعداد نظري وتدريب علمي...