اشترِك في نشرتنا الإخبارية
توقعات بالتزام "أوبك+" بزيادات الإنتاج المتواضعة رغم قفزة أسعار النفط
02-03-2022 | 11:49
المصدر: "رويترز"
أكّد مسؤولون أنّ تكتل "أوبك+" سيلتزم على الأرجح بزيادات إنتاج النفط المتواضعة عندما يُعقد اجتماعاً اليوم مع التزام السعودية والإمارات وهما من كبار أعضاء منظمة "أوبك" بالاتفاق المبرم مع روسيا رغم توسيع نطاق العقوبات السارية على موسكو وارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى في ثماني سنوات.
وتجاوز سعر النفط 110 دولارات هذا الأسبوع إذ أدّى فرض عقوبات غربية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا إلى اضطراب الإمدادات من روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم وإلى مشاكل في الصادرات من قازاخستان المجاورة.
وعمدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها وعلى رأسهم روسيا إلى زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل كلّ شهر منذ آب الماضي في إطار الرجوع عن تخفيضات الإنتاج التي قرروها بسبب انخفاض الطلب على النفط بفعل كورونا.
ودعت الولايات المتحدة مراراً إلى زيادة إنتاج التكتل. ومع ذلك لا تملك سوى قلّة قليلة من الدول قدرات إضافية لزيادة الإنتاج ومن هذه الدول السعودية والإمارات.
وحتى الآن قاومت الرياض المطالب الأميركية بزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع مما تمّ الاتفاق عليه بين أعضاء "أوبك+".
وفي الاجتماع السابق في الثاني من شباط اتفقت دول "أوبك+" على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً في آذار لتصبح التخفيضات السارية المتبقية بسبب الجائحة 2,6 مليون برميل يومياً يسترجعها التكتل بذلك بحلول نهاية أيلول المقبل.
وقالت أربعة مصادر في "أوبك+" لـ"رويترز" يوم الثلثاء إنّ التكتل سيوافق على الأرجح على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً أخرى في نيسان المقبل.
وقالت المصادر إنّ غزو أوكرانيا الذي وصفته روسيا بأنّه "عملية خاصة" ليس له أيّ أثر حتى الآن على سريان اتفاق الإمدادات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنّ مجلس الوزراء أكّد يوم الثلثاء التزامه باتفاق "أوبك+". وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي يوم الثلثاء.
وكانت الإمارات وهي حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط قد امتنعت عن التصويت على مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 25 شباط يبدي الاستنكار للتحركات الروسية.
وتجاوز سعر النفط 110 دولارات هذا الأسبوع إذ أدّى فرض عقوبات غربية على موسكو بسبب غزو أوكرانيا إلى اضطراب الإمدادات من روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم وإلى مشاكل في الصادرات من قازاخستان المجاورة.
وعمدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها وعلى رأسهم روسيا إلى زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل كلّ شهر منذ آب الماضي في إطار الرجوع عن تخفيضات الإنتاج التي قرروها بسبب انخفاض الطلب على النفط بفعل كورونا.
ودعت الولايات المتحدة مراراً إلى زيادة إنتاج التكتل. ومع ذلك لا تملك سوى قلّة قليلة من الدول قدرات إضافية لزيادة الإنتاج ومن هذه الدول السعودية والإمارات.
وحتى الآن قاومت الرياض المطالب الأميركية بزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع مما تمّ الاتفاق عليه بين أعضاء "أوبك+".
وفي الاجتماع السابق في الثاني من شباط اتفقت دول "أوبك+" على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً في آذار لتصبح التخفيضات السارية المتبقية بسبب الجائحة 2,6 مليون برميل يومياً يسترجعها التكتل بذلك بحلول نهاية أيلول المقبل.
وقالت أربعة مصادر في "أوبك+" لـ"رويترز" يوم الثلثاء إنّ التكتل سيوافق على الأرجح على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً أخرى في نيسان المقبل.
وقالت المصادر إنّ غزو أوكرانيا الذي وصفته روسيا بأنّه "عملية خاصة" ليس له أيّ أثر حتى الآن على سريان اتفاق الإمدادات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إنّ مجلس الوزراء أكّد يوم الثلثاء التزامه باتفاق "أوبك+". وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي يوم الثلثاء.
وكانت الإمارات وهي حليف وثيق للولايات المتحدة في الشرق الأوسط قد امتنعت عن التصويت على مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 25 شباط يبدي الاستنكار للتحركات الروسية.
