اشترِك في نشرتنا الإخبارية
صدر جدول أسعار المحروقات عن وزارة الطاقة- المديرية العامة للنفط، صباح اليوم، وسجّلت الأسعار المستويات التالية:
البنزين 95 أوكتان: 318800 ليرة لبنانية (+10800 ليرة).
البنزين 98 أوكتان: 329800 ليرة (+11200 ليرة).
المازوت: :338900 ليرة (+17800 ليرة).
الغاز: 293500 (+13700 ليرة).
البنزين 95 أوكتان: 318800 ليرة لبنانية (+10800 ليرة).
البنزين 98 أوكتان: 329800 ليرة (+11200 ليرة).
المازوت: :338900 ليرة (+17800 ليرة).
الغاز: 293500 (+13700 ليرة).
وأكّد عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس لـ"النهار" أنّ "ارتفاع سعر صرف الدولار الذي لامس 27 ألف ليرة هو السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المحروقات اليوم"، شارحاً أنّه "بالرغم من أن أسعار النفط المستوردة تراجعت في الجدول، وسجلت 11,4 دولاراً للبنزين و 17 دولاراً للمازوت لكل ألف ليتر ، ارتفع سعر صفيحة البنزين 10800 ليرة لأنّ مصرف لبنان رفع سعر الدولار المؤمَّن من قبله لاستيراد 85 في المئة من البنزين من 20 ألفاً و400 ليرة لبنانية إلى 21 ألفاً و300 ليرة، وسعر صرف الدولار المعتمد في احتساب 15 في المئة وفقاً للسوق الموازية والمتوجب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه ارتفع من 24 ألفاً و900 ليرة الى 26 ألفاً و750 ليرة".
وأضاف البراكس أنّ "السعر الأخير للدولار يطبَّق على 100 في المئة من أسعار المازوت والغاز المستورد، فأدّى ذلك إلى ارتفاع سعر صفيحة المازوت 17 ألفاً و800 ليرة لبنانية وقارورة الغاز 13 ألفاً و700 ليرة".
وأضاف البراكس أنّ "السعر الأخير للدولار يطبَّق على 100 في المئة من أسعار المازوت والغاز المستورد، فأدّى ذلك إلى ارتفاع سعر صفيحة المازوت 17 ألفاً و800 ليرة لبنانية وقارورة الغاز 13 ألفاً و700 ليرة".
من جهته، اعتبر ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا لـ"النهار" أنّ سبب ارتفاع أسعار الوقود اليوم هو صعود ما وصفه بـ"الدولار السياسي"، مشدداً على أنّ "المواطنين لا يمكنهم تحمّل هذه المستويات المرتفعة من الأسعار".
وكان دولار السوق السوداء قد سجّل في التعاملات، بعد ظهر أمس، متوسط 27 ألفاً و100 ليرة لبنانية، لتكون الليرة البنانية قد وصلت إلى أدنى مستوياتها التاريخية.
ولم يعد "أمام" الدولار الأميركي في السوق السوداء اللبنانية سوى أقل من ثلاث نقاط ليحطم الدرجة الثالثة في سلم ارتفاعاته المحلقة فيبلغ سقف الثلاثين ألف ليرة التاريخي عشية عيدي الميلاد ورأس السنة.
ويُسجَّل هذا التطور وكأنه بات أمراً اعتيادياً طبيعياً، إذ لم يسمع أي لبناني ما يؤشر إلى تحرّك ما رسمي أو ردة فعل ما في مستوى رعب هذا الاشتعال باستثناء اجتماع لم تُعرَف معطياته برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحضور نائب رئيس الوزراء سعادة الشامي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة لم تتعد المعلومات العلنية عنه إطار "استكمال البحث في شؤون نقدية ومالية".
ويُسجَّل هذا التطور وكأنه بات أمراً اعتيادياً طبيعياً، إذ لم يسمع أي لبناني ما يؤشر إلى تحرّك ما رسمي أو ردة فعل ما في مستوى رعب هذا الاشتعال باستثناء اجتماع لم تُعرَف معطياته برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحضور نائب رئيس الوزراء سعادة الشامي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة لم تتعد المعلومات العلنية عنه إطار "استكمال البحث في شؤون نقدية ومالية".
يذكر أنّ الأسبوع الماضي قال أبو شقرا لـ"النهار" أنّ "مصرف لبنان قرر زيادة نسبة الدولار النقدي التي على أصحاب المحطات تأمنيها مقابل البنزين من 10 في المئة إلى 15 في المئة".
