السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

زحمة أمام المحطات بسبب التقنين... متى ستُحَلّ أزمة البنزين؟

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
محطة بنزين؟.
محطة بنزين؟.
A+ A-
أكد ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا أنّ "الزحمة التي نشهدها على محطات الوقود سببها التقنين في المادة، فهناك شركتين لتوزيع المحروقات لم تعد تتوافر لديهما مادة البنزين، بانتظار أن تفرغ البواخر الموجودة في عرض البحر حمولتها أو أن تصل بواخر جديدة".

وأضاف: "هناك شركات تسلم البنزين للمحطات. ولذلك، هناك محطات مقفلة وأخرى تزود المواطنين بالمادة، وهي تشهد زحمة".

كما أكد أبو شقرا أنّ "الموضوع تقني"، متمنّياً "وصول بعض البواخر أواخر الأسبوع الحالي"، لافتاً إلى أنّ "الأزمة إلى انفراج مطلع الأسبوع المقبل".
 
من جهته، أوضح عضو نقابة اصحاب المحطات جورج البراكس أنّ "الكثير من محطات الوقود في بيروت والأطراف رفعت خراطيمها لعدم توفر المحروقات لديها، بسبب تأخّر مصرف لبنان عن تسديد فواتير اعتمادات البواخر والشركات المستوردة منذ مدة".

وقال: "بعض المحطات تعمل بشكل طبيعي لأنّ الشركات التي تسلمها المحروقات وصلت بواخرها، فيما شركات أخرى لم تصل البواخر التابعة لها. كما هناك شركات لديها بواخر ما زالت في عرض البحر منذ أكثر من اسبوع لان مصرف لبنان اعطى موافقة مسبقة لها وتم فتح اعتمادات انما لم تسدد قيمة البضائع رغم ان الشركات المستوردة لهذه البواخر دفعت ثمنها كاملاً إلى مصرف لبنان 90% بالليرة اللبنانية و 10% بالدولار"، مشيراً إلى أنّ "مصرف لبنان يتأخر بالدفع للمورد الاجنبي، وهذا يحول دون تمكن البواخر من تفريغ حمولتها وبالتالي نفاد مخزون بعض الشركات".

وطمأن البركس إلى أنّ "هذه المشكلة في طريقها إلى الحل، لأنّ مصرف لبنان سدّد بالأمس جزءاً من الفواتير التابعة لبواخر فرغت حمولتها"، آملاً "تسديد فواتير البواخر التي ما زالت في عرض البحر بين اليوم والغد بغية تزويد المحطات بالمحروقات".

وسأل: "لماذا لا يسدد مصرف لبنان الفواتير رغم إعلانه أنّ الاحتياطي لديه والبالغ 800 مليون دولار، يكفي حتى أواخر أيار المقبل؟".

كما نفى "إقدام أصحاب المحطات على إقفال محطاتهم بانتظار صدور جدول الاسعار بدليل ان الجدول صدر اليوم"، موضحاً أنّهم "يعانون كباقي الشعب اللبناني وليس في استطاعتهم الاستمرار على هذا النحو وقد يضطرون للتصعيد"، لافتاً إلى أنّ "الكلفة التشغيلية للمحطات هي بالدولار".

ودعا المواطنين إلى "عدم التهافت على المحطات منعاً لتفاقم الازمة فالمخزون المتوفر فيها كافٍ لتلبية حاجات أكبر عدد من المواطنين"، مؤكداً أنّ "لا نقص في مادة البنزين بل أزمة في التوزيع".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم