سويسرا تعيد منحوتة حجرية عمرها 2500 عام إلى البيرو
09-02-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
أعادت سويسرا أمس الأربعاء رأساً كبيراً منحوتاً بالحجارة إلى البيرو يعود تاريخه إلى حوالى 2500 عام وينتمي إلى إحدى أقدم الحضارات في البلاد، وفق ما أعلن المكتب الثقافي السويسري.
وأُحضرت المنحوتة البالغ وزنها حوالى مئتي كيلوغرام، إلى سويسرا بواسطة شاحنة في عام 2016 من ألمانيا بناءً على طلب تاجر فنون ألماني.
وأُحضرت المنحوتة البالغ وزنها حوالى مئتي كيلوغرام، إلى سويسرا بواسطة شاحنة في عام 2016 من ألمانيا بناءً على طلب تاجر فنون ألماني.
وأفاد المكتب الفدرالي للثقافة في سويسرا في بيان أنه لم يتم التصريح في شكل صحيح عن المنحوتة بوصفها أصولاً ثقافية. وقد صودرت لاحقاً لوجود "شكوك مثبتة" عن أخذها في شكل غير قانوني من البيرو.
وقدمت رئيسة المكتب الفدرالي للثقافة في سويسرا كارين باخمان، المنحوتة الحجرية المزخرفة لسفير البيرو لويس ألبرتو كاسترو جو في مكتب جمارك منطقة بازل- فايل أم راين، حيث عُثر على القطعة قبل سبع سنوات.
وقدمت رئيسة المكتب الفدرالي للثقافة في سويسرا كارين باخمان، المنحوتة الحجرية المزخرفة لسفير البيرو لويس ألبرتو كاسترو جو في مكتب جمارك منطقة بازل- فايل أم راين، حيث عُثر على القطعة قبل سبع سنوات.
وبعد اكتشافها، خلص الاختصاصيون في المكتب الفدرالي السويسري بعد فحص القطعة، إلى أن "الرأس الحجري العائد إلى 2500 عام في زمن حضارة تشافين ما قبل الإسبانية (حوالى 1200 إلى 550 قبل الميلاد)، مصدره الأصلي في البيرو الحالية"، وفق بيان المكتب.
وأضاف البيان "هذا يجعلها قطعة مهمة من الممتلكات الثقافية كان ينبغي التصريح عنها على هذا النحو عند استيرادها".
وتعاني البيرو بشدة جراء نهب المواقع الأثرية وتدميرها.
وقال المكتب إن القطع التي تعود إلى حقبة ما قبل كولومبوس، مثل الرأس الحجري الذي أعيد أمس الأربعاء، هي من بين أكثر فئات الممتلكات الثقافية المهددة بالزوال في البيرو.
وسويسرا والبيرو هما من الدول الموقعة على اتفاقية اليونسكو لعام 1970 التي تحظر الاستيراد والتصدير غير القانونيين للممتلكات الثقافية.
كما وقع البلدان اتفاقية ثنائية في عام 2016 لتعزيز تعاونهما في هذه القضية.
وأضاف البيان "هذا يجعلها قطعة مهمة من الممتلكات الثقافية كان ينبغي التصريح عنها على هذا النحو عند استيرادها".
وتعاني البيرو بشدة جراء نهب المواقع الأثرية وتدميرها.
وقال المكتب إن القطع التي تعود إلى حقبة ما قبل كولومبوس، مثل الرأس الحجري الذي أعيد أمس الأربعاء، هي من بين أكثر فئات الممتلكات الثقافية المهددة بالزوال في البيرو.
وسويسرا والبيرو هما من الدول الموقعة على اتفاقية اليونسكو لعام 1970 التي تحظر الاستيراد والتصدير غير القانونيين للممتلكات الثقافية.
كما وقع البلدان اتفاقية ثنائية في عام 2016 لتعزيز تعاونهما في هذه القضية.