الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

باكستان: نقل زوجة رئيس الوزراء السابق عمران خان إلى السجن

المصدر: أ ف ب
خان، الى جانبه زوجته بشرى بيبي، يصرح لوسائل الإعلام، قبل توقيع وثائق لتقديم سند ضمان على كفالاته في قضايا مختلفة، في أحد المكاتب في محكمة لاهور العليا في لاهور (17 تموز 2023، أ ف ب).
خان، الى جانبه زوجته بشرى بيبي، يصرح لوسائل الإعلام، قبل توقيع وثائق لتقديم سند ضمان على كفالاته في قضايا مختلفة، في أحد المكاتب في محكمة لاهور العليا في لاهور (17 تموز 2023، أ ف ب).
A+ A-
نُقلت زوجة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الأربعاء، إلى السجن حيث يحتجز زوجها، بعدما أمضت ثلاثة أشهر في الإقامة الجبرية، بحسب ما أعلن محاميها.

وصدرت بحق عمران خان (71 عاما) ثلاثة أحكام بالسجن بتهم الفساد والكشف عن وثائق سرية والزواج غير القانوني، قبل وقت قصير من الانتخابات التشريعية التي أجريت في 8 شباط.

ولم يتمكن نجم الكريكت السابق، المسجون منذ آب، من قيادة حزبه في هذه الانتخابات. واتهم خان الجيش بتلفيق اتهامات ضده لمنعه من العودة إلى السلطة.

وكانت بشرى بيبي مستشارة عمران خان الروحية، وتزوجت منه في العام 2018، ووضعت رهن الإقامة الجبرية في ضواحي إسلام آباد، بعد إدانتها أيضًا بالفساد والزواج غير القانوني.

وقال انتصار حسين بانجوثا محامي حزب خان "حركة إنصاف" لوكالة فرانس برس "تم نقلها إلى جناح النساء في سجن" أديالا في روالبندي قرب العاصمة، "بناء على طلبها".

وأكد متحدث باسم الحزب أن بشرى بيبي طلبت بنفسها أن تُنقل لتتم  "معاملتها كشخص عادي".

وبشرى بيبي من عائلة محافظة وهي محجبة، وأثار زواجها من عمران خان الجدل علماً أنها زوجته الثالثة. وخان ابن عائلة ثرية من لاهور (شرق) وخريج جامعة أكسفورد.

وتزوج خان من ياسمينا (جيمايما) غولدسميث، ابنة قطب المال الفرنسي البريطاني جيمي غولدسميث عام 1995.

وقد اعتنقت الاسلام وأنجبا طفلين قبل طلاقهما عام 2004. ولم يستمرّ زواجه الثاني من المذيعة ريهام خان إلا ثلاثة أشهر إذ انتهى في تشرين الأول 2015.

وكان خان قد أطيح من رئاسة الوزراء بحجب الثقة عنه في نيسان 2022، ويشدّد على أن المنظومة العسكرية الحاكمة لفّقت ما ينسب إليه من مخالفات يتخطى عددها مئتين لمنعه من خوض الانتخابات في الثامن من شباط.

ووصل خان إلى السلطة في العام 2018 بدعم من العسكر، لكنه هُمّش بعدما فقد دعمهم.

وعلى الرغم من تعرّض حزبه لقمع شديد قبل انتخابات شباط، إلّا أنّ أداء المرشحين المستقلين الذين دعمهم خان فاق التوقّعات.

وفاز مرشحون موالون لخان بعدد من المقاعد أكبر من أي حزب آخر، لكن ائتلاف أحزاب موالية للجيش تولى السلطة برئاسة شهباز شريف.

وكان خان قد أوقف في 9 أيار في إسلام أباد على خلفية قضية فساد للمرة الأولى، ثم أطلق سراحه بكفالة بعد ثلاثة أيام.

إثر توقيفه حينها وقعت مواجهات عنيفة في مدن باكستانية عدة بين أنصاره والقوى الأمنية. وأُضرمت النار في عدة إدارات رسمية وقطعت طرق وخربت منشآت للجيش.

وقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص خلال هذه المواجهات، وأوقف آلاف الأشخاص.

ودعا حزب "حركة إنصاف" أعضاءه للتظاهر الخميس في هذه الذكرى. وحذرت الشرطة في إسلام أباد من أنها سترد "بحزم" على "كل من ينتهك القانون".

ومن الممكن أن تنظم مسيرات في ولاية خيبر باختونخوا بغرب البلاد.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم