الجمعة - 17 أيار 2024

إعلان

"رفح" للمقايضة وليست للإقتحام

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
رفح (أ ف ب).
رفح (أ ف ب).
A+ A-
حذّرت المجموعة العربية السداسية من أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، وذلك خلال اجتماع لها انعقد السبت 27 نيسان الماضي، حضره إلى جانب وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، كل من وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والمصري سامح شكري، والشؤون الفلسطيني حسين الشيخ، ووزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي، والمستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش.ترأس الاجتماع الوزير بن فرحان، الذي أكّد على لسان الحاضرين ضرورة "إنهاء الحرب والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي". ليس من باب الصدفة أن يترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي، الذي كانت مملكته قاب قوسين من اتفاق التطبيع مع إسرائيل قبل عملية 7 تشرين الأول التي نفّذتها حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف القطاع. لهذا يطرح المتابع التساؤل: هل تخضع عملية اقتحام رفح "للمقايضة" من أجل تحقيق إسرائيل مبتغاها والسير قدماً نحو التطبيع مع المملكة العربية السعودية؟اعتاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكرار تهديد رفح بالاجتياح، فقد أعلن، بحسب واشنطن بوست الأميركية، أربع مرات على الأقل في الشهرين الماضيَيْن، عن اقتراب العملية العسكرية البرّية على المدينة المكتظّة بالسكّان والنازحين. تضخمت معركة رفح وكأنها معركة الحسم مع دولة عظمى، وكأن الحرب المدمرة المتواصلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم