السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لماذا تُعَبَّد طريق وزير التعليم الفرنسي باب ندياي بمسامير حادة؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
وزير فرنسي.
وزير فرنسي.
A+ A-
المعطي قبال وزير التعليم والشبيبة في الحكومة الفرنسية السابقة، جان ميشال بلانكير، لم يخلّف في أوساط أسرة التعليم، ذكريات طيبة، بسبب سياسة تقليص دور الأساتذة ومسؤوليتهم، وتجميد رواتبهم، وتهميشهم، بل واحتقارهم. علاوة على ذلك، "تحلى" بلانكير بطبع ميسمه المتمثل في الغطرسة وازدراء الآخرين، حين تعلق الأمر بمناقشة مشاكل التعليم وآفاقه. وكانت له خرجات استئصالية شهيرة في قضايا الإسلام واليسارية، ودور الجامعة ومسؤولية الأساتذة. شارك في الحملة التي انتظمت ضد العلوم الاجتماعية وفي الأخص التاريخ والسوسيولوجيا، عندما اتهم، إلى جانب ألن فينكلكروت، ومانويل فالس، ووزيرة البحث العلمي دومينيك فيدال الخ، هذه التخصصات بأن من يدرّسها، ويبحث فيها "يسرّبون سموما ايديولوجية" وافدة من الولايات المتحدة مثل الووك، Woke، ونظريات ما بعد الكولونيالية التي كان أحد روادها إدوارد سعيد. تتقاطع هذه الحملة مع سؤال ما فتئ يتكرر على لسان أصحاب القرار في مجال المال والأعمال وبعض رجالات السياسة من التكنوقراط مفاده: ما الفائدة من دراسة وتدريس العلوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم