الثلاثاء - 21 أيار 2024

إعلان

القاضي البلجيكي السابق المكلّف ملف "قطرغيت" ميشال كليز يدخل المعترك السياسي

المصدر: أ ف ب
صورة ارشيفية- ميشال كليز (موقع لا كروا).
صورة ارشيفية- ميشال كليز (موقع لا كروا).
A+ A-
يدخل ميشال كليز، قاضي التحقيق البلجيكي السابق المكلف قضية "قطرغيت" التي هزت البرلمان الأوروبي، المعترك  السياسي، مع ترشحه للانتخابات التشريعية في بلاده لمواصلة "معركته" لصالح العدالة.

ويحتل القاضي السابق المتقاعد، المرتبة الثالثة على قائمة دائرة بروكسيل لحزب "ديفي" الوسطي الذي يشغل حاليا مقعدين في مجلس النواب. وستجرى الانتخابات في التاسع من حزيران.

وصرح القاضي السابق المتخصص في مكافحة الفساد والجريمة لوكالة فرانس برس "قلت لنفسي بدلا من الاستمرار في انتقاد العالم السياسي كما فعلت، ماذا لو شمرت عن ساعدي؟".

وأوضح أنه "شعر بالخوف لسنوات" من تصاعد المنظمات الإجرامية، وأشار إلى "أن العالم السياسي لم يحرك ساكنا حتى أنه قلص الموارد اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة".

وهو يدعم بشكل خاص فكرة "خطة مارشال لتصويب القضاء البلجيكي" مستنكرا "انعدام التمويل الخطير جدا".

واضاف "اسعى منذ سنوات لإنشاء أمانة دولة لمكافحة الجرائم المالية". وقال "ما يهمني هو أن أتمكن في اطار الحملة وإعداد البرنامج، من توعية (الرأي العام) على أهمية هذه المعارك".

وتخلى ميشال كليز الذي كلف التحقيق في شبهات فساد داخل البرلمان الأوروبي تشمل قطر والمغرب، عن القضية في حزيران 2023 بسبب تضارب المصالح وسلم الملف إلى قاضية اخرى.

وبعد أكثر من عام على الفضيحة، يبدو أن التحقيق يراوح مكانه. وبناء لطلب محامي النائبة الاوروبية اليونانية إيفا كايلي المتهمة في هذه القضية، تراقب محكمة الاستئناف في بروكسيل مدى انتظام الإجراءات.

من جانبه أكد ميشال كليز أنه ليس لديه "أي مخاوف" لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التصريحات، منددا ب"الكمية الهائلة من الأخبار الكاذبة والتلاعب الذي احاط بهذا الملف".

وأدى التحقيق في كانون الاول 2022 إلى حملة اعتقالات ومصادرة اكياس وحقائب تحتوي على 1,5 مليون يورو في بروكسيل من منزلي كايلي والنائب الاوروبي الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري.

ويشتبه المحققون في دفع مبالغ مالية مقابل اتخاذ قرارات سياسية أو مواقف مؤيدة لقطر والمغرب في البرلمان الأوروبي، وهو ما نفته الدوحة والرباط بشدة.

اصافة إلى إيفا كايلي التي تدفع ببراءتها، وبيير أنطونيو بانزيري تم توجيه التهمة رسميا إلى خمسة أشخاص من دون أن يتم سجن أي منهم.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم