الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مصر وحربها مع الوثائق السرية

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الرئيس عبد الفتاح السيسي.
A+ A-
هل المصريون محقّون فعلًا في التعبير عن كل هذا الخوف على سيناء في ظلّ الوضع المأسوي للفلسطينيين بسبب الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة المجاور؟يحارب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وثائق سرية بدأت تُسرّب ويُكشف عن مضمونها، فهو اليوم محاط بأزمات جمّة، ناهيك عن وضع بلاده المتردي اقتصاديًا، فهل يستسلم لطواحين الإدارة الأميركية أم يقاوم؟سؤال مشروع يطرحه كل مصري اليوم في ظلّ شعور القاهرة بأن هناك سياسة غربية ممنهجة، تهدف إلى تطويقها بالأزمات من أجل تطويعها وحثّها على قبول ما يُحضّر لها، لا سيما بعد اشتعال جبهة قطاع غزة.استأنفت إسرائيل عدوانها على غزة الجمعة 1 كانون الأول الجاري، وذلك بعد هدنة دامت أيامًا، أُفرِج فيها عن عشرات الأسرى والمعتقلين بين طرفي الصراع، إذ رفضت إسرائيل كل الوساطات التي قدمتها الدول المعنية بإيجاد حلول سلمية للحرب، وعلى رأسها مصر. لا شكّ في أن الاهتمامات المصرية الساعية الى وقف الحرب وفرض هدنة دائمة، تتعلّق بالوضع الإنساني لأهالي القطاع، ولكنّها أيضًا مرتبطة بهواجس القاهرة من أن تقوم إسرائيل بتنفيذ مشروعها القديم – الجديد المرتبط بتوطين الفلسطينيين في سيناء المصرية، تحضيرًا لبناء بلد بديل لهم من فلسطين.كشفت وثائق بريطانية أن "إسرائيل وضعت خطة سرية عام 1971، لترحيل الآلاف من فلسطينيي غزة إلى العريش شمال سيناء". وبعد احتلال الجيش الإسرائيلي غزة، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان السوري، في حرب حزيران 1967، أصبح القطاع مصدر إزعاج أمني لإسرائيل، وباتت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم