الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

كثيرون يريدون "رأس نتنياهو" الآن في إسرائيل

المصدر: "النهار"
نتنياهو. (أرشيفية- "أ.ف.ب").
نتنياهو. (أرشيفية- "أ.ف.ب").
A+ A-
يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحصين مستقبله السياسي في مهمة تبدو صعبة جداً، وهو للغاية يعقد لقاءات مكثفة مع أعضاء في الكنيست من حزب الليكود لمنع الانقلاب عليه.
 
ذكر موقع "واينت" الإلكتروني، أن نتنياهو يسعى إلى ترسيخ مكانته داخل الليكود والاطلاع على الأجواء داخل الحزب، على خلفية الحرب على غزة ومطالبته بتحمل مسؤولية شخصية عن الفشل الأمني الذي أدى إلى نجاح هجوم مقاتلي حماس في "غلاف غزة"، في 7 تشرين الأول.
 
وأفاد "واينت" بأن مداولات سرية جرت في الأيام الأخيرة داخل الليكود حول "اليوم التالي" للحرب. ونقل عن قيادي في الليكود، وفق "عرب 48"، قوله إنه تجري دراسة إمكانية إطاحة نتنياهو، من خلال تصويت في الهيئة العامة للكنيست على مشروع قانون لنزع الثقة عنه، وطرح اسم عضو كنيست آخر من الليكود كي يشكل حكومة من دون إجراء انتخابات عامة.
 
وأحد الأسماء التي تطرح في هذه المداولات هو رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، كي يُعين رئيساً للحكومة بشكل مؤقت إلى حين انتخاب رئيس جديد لليكود.
والتقى نتنياهو على انفراد مع أعضاء كنيست من الليكود، يوم الجمعة الماضي، وبينهم كيتي شيطريت، دان إيلوز، حانوخ ميلفيتسكي وبوعاز بيسموت.
 
ونقل "واينت" عن مصدر مطلع في الليكود قوله إن "نتنياهو يتخوف من الخطاب حول استبداله ويريد التأكد من أن لا أحد ينضم إلى الانقلاب عليه".
وأضاف أن "نتنياهو يريد أن ’يشعر بنبض’ الليكود. وهو يمرر رسالتين مركزيتين، تبدوان مثل حملته الانتخابية القادمة: أتعهد باستمرار القتال حتى النهاية؛ وهو الوحيد الذي سيمنع إقامة دولة فلسطينية".
 
وتابع المصدر نفسه أنه خلال اللقاءات الشخصية مع أعضاء الكنيست "كان الشعور أن يوجه نحو انتخابات بعد الحرب مباشرة".
وفي ما يتعلق باحتمال تنحي نتنياهو عن منصبه بعد الحرب، قال أحد أعضاء الكنيست الذين التقوا معه إن "هذا ليس مطروحاً أبداً على أجندته".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم