السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"منتدى الاتحاد" من أجل المتوسط ينعقد في برشلونة... مواقف عربية ودولية حول الحرب في غزّة

المصدر: "النهار"
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في برشلونة (أ ف ب).
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في برشلونة (أ ف ب).
A+ A-
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أنّ "السلطة الفلسطينية هي الشريك الوحيد الممكن والموثوق للسعي إلى السلام في الشرق الأوسط"، مقترحاً "عقد مؤتمر دولي للسلام بشأن السلام في الشرق الأوسط".

وقال خوسيه، خلال استضافته لـ"منتدى الاتحاد" من أجل المتوسط في مدينة برشلونة، إنّ العمليات الإسرائيلية في غزة تسبّبت في عدد هائل من الضحايا المدنيين"، مشيراً إلى أنّه "يجب مساعدة السلطة الفلسطينية لإعادة بناء مؤسساتها".

وأضاف: "أيّ رد إسرائيلي يجب أن يكون وفق القانون الدولي وليس بقتل آلاف المدنيين الأبرياء بلا تمييز".
 
أشتية

من جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أنّ "مشاهد الدمار في غزّة تُظهِر حجم الفظاعات وراء الحرب"، مضيفاً أنّ "تبادل الأسرى كشف للعالم أنّ هناك أطفالاً ونساءً في السجون الإسرائيلية".

وقبيل ساعات من انتهاء الهدنة بين "حماس" وإسرائيل، والتي من المتوقّع أن تُمدَّد، قال أشتية من برشلونة، إنّ "إسرائيل مسؤولة عن تحويل قطاع غزة لمنطقة منكوبة"، مشيراً إلى أنّه "نعمل على تحشيد دولي لتوفير الدعم الإنساني والطبي لقطاع غزة".

وحول عمليات الدهم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، أشار إلى أنّ ""ما يحدث في الضفة يؤكد أن للفلسطينيين الحق في الدفاع عن نفسهم".
 
الصفدي

بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أنّه "على إسرائيل أن تدرك أنها لن تستطيع تهجير السكان قسريّاً مرة أخرى من قطاع غزة"، لافتاً إلى أنّ "السلام الدائم وحده هو الذي سيحقق الاستقرار".

وقال في المنتدى: "العمل من أجل حل الدولتين يجب أن ينطلق الآن، ويبدأ بضمان نهاية لهذا العدوان الوحشي".
 
بوريل

من ناحيته، أبدى منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ارتياحه لصفقة تبادل الرهائين بين "حماس" وإسرائيل، واصفاً الأمر بـ"التقدُّم الجيّد"، مؤكداً أنّه "يجب أيضاً تمديد الهدنة".

وقال بوريل من برشلونة: "الاستيطان الإسرائيلي انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، مشيراً إلى أنّ "مسار السلام في الشرق الأوسط بعيد ولكنّه ممكن".

كما أكد أنّ التصعيد من قبل المستوطنين في الضفة الغربية لن يوفّر الأمن لإسرائيل". وقال إنّ "حماس" "ليست مجرّد مجموعة أفراد وإنّما فكرة وأيديولوجيا لا يمكن قتلها".
 
بن فرحان
 
أمّا وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فدعا في كلمته إلى "العمل على خطة للسلام في الشرق الأوسط".

وقال أمام الحضور: "لا يوجد بديل مستدام لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية"، مؤكداً "الالتزام بإنهاء الوضع الكارثي في غزة".

كما اعتبر بن فرحان أنّ "إسرائيل تجاهلت القوانين الدولية في غزة"، مضيفاً: "نرحّب بإطلاق سراح الرهائن المدنيين لكن الهدنة الموقّتة ليست كافية"، داعياً لـ"التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة".

وقال إنّ "التصعيد المستمر في غزة سيؤدي لمزيد من الدمار والفوضى".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم