الأحد - 19 أيار 2024

إعلان

اتصال بين بوتين ونظيره الصيني عبر الفيديو الجمعة

المصدر: أ ف ب
اشخاص يمرون بجانب مجسّم مكوّن من أرقام العام الجديد 2023 على تلال فوروبيوفي في موسكو (22 ك1 2022، أ ف ب).
اشخاص يمرون بجانب مجسّم مكوّن من أرقام العام الجديد 2023 على تلال فوروبيوفي في موسكو (22 ك1 2022، أ ف ب).
A+ A-
يجري الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ اتصالا الجمعة عبر الفيديو، بحسب ما أعلن الكرملين، في سياق تقارب متسارع الوتيرة بين موسكو وبيجينغ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

وصرّح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الخميس للإعلام "تبادل وجهات النظر حول المشاكل الإقليمية الأكثر حدّة سيكون في غاية الأهمية. وبعض المشاكل هي أقرب إلينا، إلى روسيا، في حين أن مشاكل أخرى هي أقرب إلى الصين".

وأضاف بيسكوف أن "الرئيسين سيتطرّقان إلى هذه المشاكل في إطار شراكتنا الاستراتيجية الفعلية"، مشيرا إلى أن المكالمة ستجري "في القسم الأول من النهار" بتوقيت موسكو (ثلاث ساعات إضافية على توقيت غرينتش).

وسيركّز الاتصال أيضا، بحسب بيسكوف، على "العلاقات الثنائية" و"الارتفاع الشديد في حجم التبادلات" بين الاقتصادين الروسي والصيني.

تسعى روسيا إلى تعزيز علاقاتها بآسيا، لا سيّما مع الصين، في ظلّ العقوبات الغربية المتّخذة في حقّها في أعقاب هجومها على أوكرانيا.

وتطمح موسكو وبيجينغ إلى أن تشكّلا قوّة جيوسياسية في مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها. وأجرتا عدّة تمارين عسكرية مشتركة في الأشهر الأخيرة، أبرزها مناورات بحرية هذا الأسبوع في بحر الصين الشرقي.

وتسعى موسكو أيضا إلى زيادة صادراتها من الغاز إلى الاقتصاد الصيني الشديد الاستهلاك للطاقة. وبذلت جهودا حثيثة في هذا الصدد.

ومنذ الهجوم العسكري على أوكرانيا، تخضع موسكو لعقوبات اقتصادية غربية وقد خفّضت صادرات المحروقات إلى أوروبا، لاجئة إلى آسيا لتعويض هذا النقص.

وأطلق فلاديمير بوتين رسميا الأسبوع الماضي أعمال التنقيب في حقل شاسع في سيبيريا من شأنه أن يسمح له بزيادة الصادرات إلى الصين.

وتعتزم روسيا اعتبارا من 2024 بناء خطّ أنابيب "قوّة سيبيريا 2" لإمداد بيجينغ بالغاز عبر منغوليا، في مؤشّر إضافي إلى المنحى المختلف لموسكو نحو الشرق في استراتيجيتها للطاقة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم