هل أيقظت جريمة مستشفى المعمداني الأمّة النائمة؟
20-10-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
يوم ارتكب الصهاينة جريمة حرق المسجد الأقصى في 21 آب 1969، قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية يومها غولدا مائير، في كلمة شهيرة ما زالت تتردّد حتى وقتنا هذا، "لم أنم ليلتها وأنا أتخيّل كيف أن العرب سيدخلون إسرائيل أفواجاً أفواجاً من كل حدب وصوب... وعندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بمقدورنا أن نفعل ما نشاء فهذه أمة نائمة".لم تزل إسرائيل تمارس الإرهاب الفكري والنفسي والجسدي بحقّ الشعب الفلسطيني والعربي عموماً، على وقع موجة من التطبيع العربي. هذا التطبيع الذي كان من المفترض أن يُستأنف لولا عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس على مناطق غلاف غزة، لتعلن بعدها المملكة العربية السعودية عن تجميد مفاعيل التطبيع بسبب العنف والإجرام غير المبرّرَيْن بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة من قبل حكومة نتنياهو.وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، قد أفاد صباح الأربعاء 18 تشرين الأول، بأن غارة جوية نفّذتها إسرائيل مساء الثلاثاء على المستشفى المعمداني بالقطاع، وقد أدّت إلى سقوط المئات من المدنيين بين شهيد وجريح؛ الأمر الذي أحدث زلزالاً شعبياً طاف أغلبية الدول العربية والعالمية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول