السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"الحقّانية" تفخر بطلابها الوزراء الأفغان: هذا مطلبها و.. إلّا؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
عنصر لـ"طالبان" في أفغانستان (أ ف ب).
عنصر لـ"طالبان" في أفغانستان (أ ف ب).
A+ A-
خلدون زين الدين هل يهم السؤال عن مدرسة زعماء طالبان أم النتيجة أهم؟ لنتفق، هذا مهم... وذاك أهم. طلاب الأمس وزراء اليوم... حُكموا مدرسياً أمس فحكموا البلاد اليوم سياسياً وأمنياً. يفرضون قواعدهم، يُنظّرون، يتوعدون متى اقتضى الأمر، وتبقى مدرستهم في الضوء، لها مطالبها... وإلا؟!في "مدرسة دار العلوم الحقانية" في أكوار خاتك الباكستانية، تلقى معظم قادة طالبان علومهم. هي بين أكبر وأقدم المدارس في باكستان. "درّست قادة طالبان أكثر من أي مدرسة حول العالم"، وفق "نيويورك تايمز" الأميركية. يصفها النقاد بـ"جامعة الجهاد"، يتهمونها بزرع العنف لعقود في كل المنطقة، يشعرون بالقلق - وكثر معهم - من جرأتها وجرأة مدارس المتشددين والأحزاب الإسلامية المرتبطة بها بعد انتصار حركة طالبان في أفغانستان. يحاول مديرو المدرسة هذه تأكيد التحوّل الحاصل نحو السلم بدل الطرق العنفية المرافقة فترة حكم طالبان الأولى 1996-2001. رشيد الحق سامي، نائب رئيس المدرسة يقول للصحيفة الأميركية، إن "العالم شاهد قدرات طالبان على إدارة البلاد من خلال انتصاراتهم في المعارك الديبلوماسية والعسكرية". "نيويورك تايمز" تشكّكت في المسار السلمي للحركة، استندت في مقاربتها إلى العمليات الانتقامية المُسجلة، عدم السماح للفتيات بالذهاب إلى المدارس، والحدّ من حرّية التعبير، لكن سامي يرى أن سيطرة طالبان ربما كانت دموية، إلا أنهم "لن يرتكبوا أخطاء التسعينيات من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم