الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خامنئي يشيد بأداء رئيسي على رأس السلطة القضائيّة الإيرانيّة

المصدر: أ ف ب
خامنئي مستقبلا رئيسي (إلى اليسار) ومسؤولين في طهران (28 حزيران 2021، أ ف ب).
خامنئي مستقبلا رئيسي (إلى اليسار) ومسؤولين في طهران (28 حزيران 2021، أ ف ب).
A+ A-
أشاد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي بأداء الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي على رأس السلطة القضائية، وذلك خلال استقباله برفقة عدد من أعضائها الإثنين.

وقال خامنئي إن "آمال المواطنين وثقتهم تجددت بهذه السلطة في ظل مسؤولية السيد إبراهيم رئيسي"، وفق بيان أورده موقعه الالكتروني.

فاز حجة الإسلام رئيسي (60 عاما) بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في 18 حزيران. ونال نحو 62 بالمئة من الأصوات في عملية الاقتراع التي شهدت نسبة مشاركة بلغت 48,8 بالمئة، هي الأدنى في استحقاق رئاسي منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979.

أمضى رئيسي قرابة ثلاثة عقود في مناصب مختلفة في القضاء الإيراني، وصولا الى تعيينه عام 2019 من قبل خامنئي على رأس السلطة التي تعد من أبرز أركان النظام السياسي للبلاد.

ومن المقرر أن يتسلم المحافظ المتشدد رئيسي منصبه رسميا مطلع آب المقبل، خلفا للمعتدل حسن روحاني الذي يقترب من اتمام ولايتين متتاليتين مدة كل منهما أربعة أعوام.

ورفع رئيسي خلال مسؤولياته القضائية، شعار مكافحة الفساد. وشهد عهده محاكمات كثيرة حظيت بإضاءة إعلامية واسعة، بحق مسؤولين بارزين على خلفية تهم بالفساد. وطالت الإجراءات قضاة يشتبه بضلوعهم في ملفات مماثلة، وهو أمر لم يكن معهودا في إيران.

لكن القضاء غالبا ما واجه اتهامات من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، بارتكاب مخالفات لحقوق الإنسان.

والثلثاء، أبدت المفوضة السامية لحقوق الانسان لدى الأمم المتحدة ميشيل باشليه أسفها، لأن أربعة موقوفين على الأقل في إيران يواجهون احتمال "الاعدام الوشيك" لإدانتهم بارتكاب جرائم وهم ما زالوا قصّرا، في ما يعد مخالفة للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقعت عليها الجمهورية الإسلامية.

ورأت أن أحكام الإدانة بالإعدام في إيران غالبا ما "تستند الى اعترافات انتزعت تحت التعذيب أو بعد مخالفات خطيرة للحق في محاكمة عادلة".

أدرجت الولايات المتحدة رئيسي على قائمة العقوبات على خلفية اتهامات بانتهاكات في مجال حقوق الانسان، تعتبرها طهران باطلة ولا أساس لصحتها.

ويعد رئيسي مقربا من خامنئي، وعمل بوحي دروسه الدينية والفقهية. كما تطرح وسائل إعلام إيرانية اسمه كخلف محتمل للمرشد الذي سيتم الثانية والثمانين من العمر في تموز.

ويرى محللون متخصصون في الشأن السياسي الإيراني، أن رئيسي هو الرئيس الأكثر "انسجاما" مع خامنئي منذ اختيار الأخير مرشدا أعلى عام 1989.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم