الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

المالديف: الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة في 30 أيلول

المصدر: أ ف ب
فرز للأصوات في ماليه خلال الانتخابات الرئاسية في جزر المالديف (9 ايلول 2023، أ ف ب).
فرز للأصوات في ماليه خلال الانتخابات الرئاسية في جزر المالديف (9 ايلول 2023، أ ف ب).
A+ A-
أعلن رئيس جزر المالديف المنتهية ولايته إبراهيم محمد صليح، الأحد، أنه يبحث عن حلفاء سعياً لإعادة انتخابه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 30 أيلول، بعدما حل ثانيا في الجولة الأولى السبت، بحسب نتائج نهائية. 

وحصل صليح (61 عاماً) على 86161 صوتاً (39,05 بالمئة)، خلف منافسه الرئيسي، رئيس بلدية العاصمة محمد مويزو (45 عاماً) الذي نال 101635 صوتاً (46,06 بالمئة من الأصوات).

وحل إلياس لبيب، المُنشق عن حزب صليح، الحزب الديموقراطي المالديفي، في المركز الثالث بحصوله على 15839 صوتًا (7,18 بالمئة). ولم يعطِ أي مؤشر الى دعم أي من المرشحَين الباقيَين في المنافسة. 

وقال صليح الذي نال 58,3 بالمئة من الأصوات في الانتخابات السابقة لصحافيين "علينا أن نتحالف مع آخرين". 

وتحدّث عن "عوامل غير متوقعة" لتبرير أدائه الضعيف، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وجعل الرئيس المنتهية ولايته التصويت بمثابة استفتاء فعلي على رغبة الأرخبيل في تجديد علاقاته مع الهند. 

ومويزو مقرب من الرئيس الأسبق عبد الله يمين (2013-2018) المؤيد للتقارب مع الصين، ويدعو إلى تقليص العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الهند.

وفي كانون الأول الماضي، حُكم على الرئيس السابق والمعارض الرئيسي عبد الله يمين، بالسجن 11 عاماً بتهمة الفساد وغسل الأموال. ولم يُسمح له بالترشح للرئاسة.

ويدعم حزبه الحزب التقدمي في جزر المالديف، رئيس بلدية ماليه ووزير الإسكان السابق محمد مويزو. 

وسارع صليح إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبد الله يمين الذي اعتمد على الصين في مجال الدعم الديبلوماسي، والحصول على قروض لمشاريع بناء.

وتنافس ثمانية مرشحين في الجولة الأولى في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي والذي يضم 1192 جزيرة مرجانية منتشرة على امتداد 800 كيلومتر.

وشارك في عملية الاقتراع نحو 80 بالمئة من الناخبين البالغ عددهم 282 ألف شخص، مقارنة بـ 90 بالمئة في الانتخابات الرئاسية عام 2018. 

ونُظّمت عمليات تصويت أيضاً في ولاية كيرالا في جنوب الهند، وكذلك في عواصم ماليزيا وسريلانكا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة، حيث عدد كبير من الجالية المالديفية. 

واعتمد الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي والذي يعتبر قبلة سياحية، نظام التعددية الحزبية في عام 2008، بعد أن كان يحكمه حزب واحد منذ انتهاء وضعه بصفته محمية بريطانية في عام 1965.

وتعد جزر المالديف أحد أكثر البلدان عرضة لظاهرة الاحتباس الحراري، إذ إن 80 بالمئة من الجزر ترتفع أقل من متر عن سطح البحر.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم