بايدن إلى ولاية ثانية؟

أعلنت الصين أنها تحقّق مع موظف حكومي في وزارة الأمن، بتهمة التجسّس لصالح المخابرات الأميركية، في ثاني حادث تجسّس تعلن عنه بكين خلال شهر.وقالت وزارة الأمن الصينية في بيان الثلاثاء 22 آب الجاري إن المواطن المتهم بالتجسّس لصالح المخابرات الأميركية (سي آي إيه)، يبلغ من العمر 39 عاماً، وإنه كان أحد كوادرها، وقد زوّد المخابرات الأميركية بالمعلومات وحصل على أموال من الولايات المتحدة مقابل ذلك.في ظلّ "المعمعة" الناتجة عن فوضوية العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، بعدما رفضت الإدارة الأميركية اعتبار بكين منافساً "شريفاً" لها، يستعدّ الناخب الأميركي بعد أقل من سنة لانتخابات رئاسية، يتنافس فيها مجموعة من المرشحين أبرزهم الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس الأسبق دونالد ترامب، اللذان بدآ فعلاً حملاتهما من خلال عمليات التجييش الجماهيري في أغلبية الولايات الأميركية.يحمل الرئيس ترامب على منافسه بايدن فشله في إدارة البلاد، كما أنه لا يوفّر في حملته التهجّم على بايدن، إذ اتّهمه بالمجنون على موقع "تروث سوشيال" الذي يملكه، كاتباً "مجنون، لقد ضربني خصمي بوابل من الدعاوى القضائية الضعيفة، التي تتطلب أوقاتاً ومبالغ مالية هائلة من أموالي للفصل فيها". بغضّ النظر عن المرشح ترامب وأسلوبه في الطريقة التي يعتمدها لمنافسة بايدن، أو حتى الوعود المزمع تحقيقها للناخب...