الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

عدم تمديد إيران الاتفاق الموقت يعقّد المفاوضات مع القوى الكبرى

المصدر: النهار
عدم تمديد إيران الاتفاق الموقت  يعقّد المفاوضات مع القوى الكبرى
عدم تمديد إيران الاتفاق الموقت يعقّد المفاوضات مع القوى الكبرى
A+ A-
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إنه لم يتم تمديد اتفاق التفتيش الموقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد انتهاء مهلة الأشهر الثلاثة.
وأضاف خلال جلسة للمجلس، إن ما تم تسجيله من معلومات وصور خلال تلك الأشهر لن يسلم للوكالة الدولية، وسيظل في حوزة إيران.
 
وقد يزيد هذا الإعلان تعقيد المحادثات بين إيران و القوى الكبرى الست لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
 
وقبل ثلاث سنوات، انسحب الرئيس الأميركي حينذاك دونالد ترامب من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات على طهران، وردت إيران بالتحلل من العديد من قيود الاتفاق على برنامجها النووي.
 
وأبرمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران في شباط الماضي اتفاقا مدته ثلاثة أشهر لتخفيف أثر تقليص إيران تعاونها مع الوكالة. وأتاح الاتفاق استمرار مراقبة بعض الأنشطة بعدما كان سيتم وقفها.
 
وبموجب الاتفاق، الذي جرى تمديده في ما بعد لمدة شهر في 24 أيار الماضي، يستمر جمع البيانات بنظام داخلي ولا تستطيع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول إليها إلا في ما بعد.
 
وطالبت الوكالة الجمعة، إيران برد فوري على ما إذا كانت ستمدد الاتفاق، مما دفع مبعوثا إيرانيا للرد بأن طهران ليست ملزمة بالإجابة.
وكانت إيران قالت الأربعاء، إن المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد سيقرر ما إذا كان سيمدد الاتفاق بعد انتهاء أجله.
وتزامنا مع طلب الوكالة، أوضح وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الجمعة، أن أي تقاعس من طهران في تمديد الاتفاق سيمثل مصدر قلق شديد على المفاوضات الأوسع نطاقا.
 
وقالت الأطراف المشاركة في محادثات إحياء الاتفاق النووي، التي بدأت في نيسان في فيينا، إن ثمة قضايا رئيسية لا تزال في حاجة إلى حل قبل إحياء الاتفاق.
    
بلينكن يلتقي لابيد
في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد لنظيره الأميركي أنطوني بلينكن في اول لقاء بينهما الأحد عن قلقه إزاء المحادثات الجارية في شأن إيران، لكنّه تعهّد اتّباع نهج أكثر تعاوناً مع الولايات المتحدة.
 
وقال في مستهل الاجتماع مع بلينكن في روما إن "لدى إسرائيل تحفظات شديدة في شأن الاتفاق حول النووي الإيراني الذي يتم الإعداد له في فيينا. نعتقد أن السبيل للبحث في هذه الخلافات هو من خلال حوارات مباشرة ومهنية، وليس في مؤتمرات صحافية".
 
وأردف "في السنوات الأخيرة ارتُكبت أخطاء"، في إشارة إلى التقارب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والحزب الجمهوري الأميركي، وأضاف: "سوف نصلح معاً تلك الأخطاء".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم