الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"طالبان" تحذر من قبول قواعد أميركية في الدول المجاورة: سيكون خطأ تاريخي!

المصدر: "أ ف ب"
حركة طالبان (تعبيرية).
حركة طالبان (تعبيرية).
A+ A-
حذّرت "حركة طالبان" الدول من المجاورة لأفغانستان من "السّماح للولايات المتحدة أن تبني قواعد على أراضيها"، حيث تعهّدت واشنطن بسحب قوّاتها من أفغانستان بعد تدخّل عسكري استمرّ 20 عاماً.
 
واعتبرت الحركة، في بيان، اليوم، أنّه "في حال اتخاذ مثل هذا القرار، فسيكون خطأً تاريخيّاً"، مؤكّدةً أنّ "المقاتلين الأفغان سيفشلوا هكذا قرار، ولن يبقوا صامتين أمام مثل هذا الاستفزاز".
 
وأردفت: "لقد قلنا عدة مرّات أن أرضنا لن تستخدم لأمن دول أخرى، وننتظر من الدول الأخرى ألا تسمح بدورها أن تستخدم أراضيها ومجالها الجوي ضدنا".
 
من ناحيته، نفى وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم الأربعاء، أمام مجلس الشيوخ ما أوردته عدة وسائل إعلام عن اتّفاق عسكري جديد مع واشنطن، مؤكّداً أنّ "هذه المعلومات لا أساس لها. وباكستان، في ظلّ سلطة رئيس الوزراء عمران خان، لن تسمح أبداً للأميركيّين بأن يقيموا قاعدة على أرضنا".
 
ونشرت معلومات في الأيام الماضية في وسائل إعلام أفغانية تشير إلى "رغبة الولايات المتحدة في إقامة قاعدة في المنطقة تتيح لها التّدخل في أفغانستان في حال الحاجة في المستقبل"، في حين سمحت عدّة دول مجاورة لأفغانستان في مطلع سنوات الألفين للجيش الأميركي باستخدام قواعدها الجوية في عملياته في افغانستان.
 
وقعت الولايات المتحدة و"طالبان" في شباط 2020، في قطر، اتفاقاً تاريخيّاً نصّ على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، حيث تدخّلت الولايات المتحدة في أفغانستان بعد اعتداءات 11 ايلول 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى البنتاغون. وقامت بطرد حركة "طالبان" من السلطة لاتهامها بايواء تنظيم القاعدة المسؤول عن الاعتداءات.
 
ويفترض أن تسحب الولايات المتحدة جنودها البالغ عددهم 2500 من افغانستان بحلول 11 أيلول، في ذكرى اعتداءات 2001 التي كانت وراء الاجتياح الأميركي وأطول حرب في هذا البلد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم