اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انتخابات برلمانيّة في جيبوتي وسط مقاطعة المعارضة
24-02-2023 | 18:47
المصدر: أ ف ب
فتحت مراكز الاقتراع صباح الجمعة في جيبوتي، وهو بلد استراتيجي صغير في القرن الأفريقي، لانتخابات تشريعية تقاطعها أحزاب المعارضة الرئيسية.
وتجري الانتخابات وسط تكهنات بشأن الخلف المحتمل للرئيس إسماعيل عمر غيله الذي يحكم البلاد بقبضة حديد منذ العام 1999.
وقاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية هذه الانتخابات التي يتم بموجبها اختيار 65 نائبا في البرلمان، 58 منهم من الحزب الحاكم "الاتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية".
ويختار حوالى 230 ألف ناخب 65 نائبا لمدة خمس سنوات فيما ينص القانون على أن 25 في المئة من المقاعد يجب أن تذهب لنساء.
في الصباح، بدا الإقبال ضعيفا في مراكز الاقتراع التي فتحت عند السادسة وتغلق عند السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وفقا للصحافة المحلية.
وتقاطع أحزاب المعارضة الرئيسية مثل حركة التجديد الديموقراطي والتحالف الجمهوري من أجل التنمية، الانتخابات معتبرة أنها "مهزلة".
وأعلنت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إغاد"، وهي تجمع إقليمي لدول شرق أفريقيا، والاتحاد الأفريقي أنهما سيرسلان مراقبين.
تقع جيبوتي، وهي بلد مستقر، في قلب منطقة مضطربة، فهي مجاورة لكل من الصومال وإثيوبيا ومواجِهة لليمن، وتستقطب اهتمام القوى العظمى. وتستضيف قواعد عسكرية أميركية وفرنسية ويابانية وصينية.
على خلفية هذه الانتخابات، يظهر موضوع خلافة الرئيس الحساس جدا في مجتمع يتسم بديناميات العشائر والتوازن بين المجتمعين الرئيسيين في البلاد، العيسى والعفر، بحيث لن يكون غيله البالغ 75 عاما، قادرا على الترشح مجددا للانتخابات الرئاسية عام 2026، إذ سيكون قد تجاوز الحد الأقصى للسن المفروض بموجب الدستور.
وأكد غيله أنه لن يغير الدستور الذي تمت مراجعته في العام 2010. وفي أيلول 2021، أثيرت شائعات في جيبوتي حول وضعه الصحي.
