السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتحدة تعرب عن "قلقها الشديد" حيال الوضع الإنساني في إقليم تيغراي الإثيوبي

المصدر: أ ف ب
أشخاص يرددون هتافات خلال مسيرة في أديس أبابا ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي (22 تموز 2021، أ ف ب).
أشخاص يرددون هتافات خلال مسيرة في أديس أبابا ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي (22 تموز 2021، أ ف ب).
A+ A-
أعربت الامم المتحدة، الجمعة، عن "قلقها الشديد" حيال الوضع الانساني في اقليم تيغراي في شمال أثيوبيا الذي يعاني من نقص حاد في امدادات المواد الغذائية.

ودعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الى السماح له بالوصول الى تيغراي بدون عوائق، حيث يواجه أربعة ملايين شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي ويحتاجون الى مساعدات طارئة.

وقال تومسون فيري، المتحدث باسم برنامج الأغذية، للصحافيين في جنيف، إن الأمم المتحدة "تشعر بقلق شديد" حيال هذا الوضع.

وأضاف: "الاستجابة الإنسانية في المنطقة تستمر بمواجهة تحديات النقص الحاد في الغذاء الكافي والإمدادات الإنسانية الأخرى وخدمات الاتصالات المحدودة وعدم وجود سلاسل إمدادات تجارية".

وأشار الى أن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات الشهر الماضي لأكثر من 730 ألف شخص في أجزاء من جنوب وشمال غرب تيغراي.

ويشمل هذا الرقم 40 ألف شخص في منطقة زانا تلقوا مساعدات غذائية للمرة الأولى.

وتأمل الوكالة في الأيام المقبلة بالوصول الى 80 ألف شخص إضافي في الشمال الغربي.

وقال فيري: "بمجرد انجاز ذلك، من المرجح أن ينفد مخزون المواد الغذائية في الشمال الغربي".

وأضاف أن الناس في زانا "معزولون تماما ويعيشون في ظروف مزرية"، مشير الى أن "هؤلاء الأشخاص هم الذين نزحوا الى المدارس وملاجئ أخرى". 

وأرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد قوات إلى تيغراي في تشرين الثاني الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في المنطقة.

وقال إن هذه الخطوة جاءت ردا على شنّ الجبهة هجمات ضد معسكرات للجيش الاتحادي.

وأعلن حائز جائزة نوبل للسلام عام 2019 النصر في أواخر تشرين الثاني بعد أن سيطرت القوات الفدرالية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، لكن القتال استمر وظل قادة الجبهة في حالة فرار.

وقال فيري إن قافلة لبرنامج الأغذية العالمي مؤلفة من أكثر من 200 شاحنة ومحملة بمواد غذائية وإمدادات إنسانية أساسية أخرى هي الآن في حالة تأهب في إثيوبيا، ومن المتوقع أن تغادر الى تيغراي بمجرد التأكد من التصاريح الأمنية.

وكرر مطالبته السماح لبرنامج الأغذية العالمي ب"الوصول بشكل أسرع وأكثر حرية وبدون عوائق الى تيغراي لمساعدة الملايين الذين يحتاجون الى الأغذية".

ولفت فيري الى أن هدف برنامج الأغذية العالمي هو الوصول الى 2,1 مليوني شخص معرضين للخطر في تيغراي.

ولفت الى توقعات أن يعاني أكثر من 400 ألف شخص من مستويات كارثية من الجوع اعتبارا من تموز.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم