الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

تركيا: مئات يشيّعون الصحافي غونغور أرسلان بعد مقتله بالرصاص في كوجالي

المصدر: أ ف ب
حشود خلال تشييع أرسلان في إزميت (20 شباط 2022، أ ف ب).
حشود خلال تشييع أرسلان في إزميت (20 شباط 2022، أ ف ب).
A+ A-
شارك مئات، الأحد، في تشييع الصحافي الذي قُتل السبت في كوجالي شمال غرب تركيا. وطالبت أرملته السلطات بكشف هويات المتورطين ومحاسبتهم، وفق ما أفاد شهود، منهم مصور وكالة فرانس برس.

هاجم مسلح مدير ومحرر الصحيفة اليومية المحلية "سيس كوجالي" (صوت كوجالي) غونغور أرسلان (60 عامًا) في مقر صحيفته السبت وأصابه برصاصات عدة.

ونقل الصحافي إلى مستشفى المدينة حيث توفي بعد قليل متأثرا بجروحه الخطرة.

وشارك في التشييع نحو 400 شخص، بينهم حاكم المدينة ورئيس البلدية بالإضافة إلى مسؤولين محليين ونواب،  بحسب مصور وكالة فرانس.

وأهابت أرملة الضحية بحاكم كوجالي، دارسي ياكوزا، محاسبة المتورطين، عندما هم بتقديم تعازيه اليها، بحسب الصحف المحلية.

وقالت سونا أرسلان: "لقد قاموا بتسليح شاب يبلغ 21 عامًا وجعلوه يرتكب هذه الجريمة. لا أصدق ذلك! أرجوكم احتكموا إلى العدالة وقدموا لي تعازيكم عندما تعثرون على الجناة".

ورد الحاكم مؤكداً: "لا تقلقي. سنجدهم". 

قبضت الشرطة على المعتدي في اليوم السابق وعرفت  الصحف المحلية عنه بالحرفين الأولين من اسمه، وكان قد أقر بتجنيده من قبل شخصين، بحسب صحيفة إنسيلور التي اكدت انها اطلعت على افادته.

وذكرت الصحيفة أن محرضيه أكدوا له أن "لا مخاوف عليه ولا على عائلته".

وقال ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في تركيا إيرول أونديروغلو لوكالة فرانس برس إن الصحافي كان يحقق في مزاعم فساد في مدينته، وندد بالهجوم مطالبا بتوضيح ملابساته وإنزال "أقسى عقوبة" على المسؤولين عنه. 

في آخر مقالتين له، انتقد الضحية رئيس بلدية كوجالي المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم، لمنحه مشاريع عامة لشركات قريبة من حزبه.

وسبق أن تعرض غونغور أرسلان لاعتداء جسدي ووجهت إليه لائحة اتهام بسبب مقالاته.

واضاف اونديروغلو لفرانس برس أن "كثيرين رأوا انه يتحلى الشجاعة لتناول ملفات فساد".

وحلت تركيا في المرتبة 153 في مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم