الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إيران: سندافع عن مصالحنا من دون التقيد بمنطقة جغرافية

المصدر: النهار
منصة صواريخ على متن بارجة "الشهيد رودكي" الايرانية في مياه الخليج أمس.(أ ف ب)
منصة صواريخ على متن بارجة "الشهيد رودكي" الايرانية في مياه الخليج أمس.(أ ف ب)
A+ A-
 
أعلن القائد العام  للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي أمس، أن إيران لن تتقيد "بمنطقة جغرافية محددة" للدفاع عن "مصالحنا الحيوية".
 
وأدلى سلامي بتصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني للحرس الثوري "سباه نيوز"، بعدما أوردت صحيفة "النيويورك تايمس" الإثنين، في تقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تنتهي ولايته بعد شهرين استطلع الأسبوع الماضي، آراء عدد من كبار المسؤولين في شأن إمكان "التحرّك" ضدّ موقع نووي إيراني "خلال الأسابيع المقبلة".
 
وأوردت الصحيفة أن المسؤولين "أقنعوا الرئيس بعدم المضيّ قدماً في شنّ ضربة عسكرية" ضدّ طهران، نظرا إلى مخاطر نشوب نزاع واسع النطاق نتيجة لذلك.
وقال سلامي إن الخليج "منطقة استراتيجية للاقتصاد العالمي"، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤدي دورا ممتازا وفريدا في توفير الأمن لهذه الرقعة البحرية الحاسمة للاقتصاد العالمي".
 
وحذر قائلاً: "لن نتقيد بمنطقة جغرافية محددة للدفاع عن أمننا ومصالحنا الحيوية".
 
وأوضحت "سباه نيوز" أن سلامي أدلى بتصريحاته في مناسبة تدشين بارجة "الشهيد رودكي" العابرة للمحيطات المجهزة بـ"أنظمة صاروخية"، وهي تتضمن مدرجا لإقلاع مروحية وطائرات عدة من دون طيار، وفي إمكانها نقل زوارق سريعة على متنها.
 
وقال سلامي: "لو أراد أحد تهديد مصالح هذا الشعب والبلد العظيم، فمن المؤكد أنه سوف لن يجد نقطة آمنة لنفسه على وجه الكرة الارضية".
 
وأضاف: "استراتيجيتنا دفاعية بمعنى أننا لن نشكل ابتداء أي تهديد لأي بلد أبدا، الا أن استراتيجيتنا الدفاعية هذه مترافقة مع تكتيكات هجومية".
 
وشهدت العلاقات المقطوعة منذ أربعة عقود بين الولايات المتحدة وإيران تصعيدا في التوتر منذ تولي ترامب الرئاسة في 2017 ثم انسحابه في العام التالي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وإعادة فرضه عقوبات مشدّدة على طهران، وصولاً إلى اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بضربة جوية أميركية في بغداد مطلع العام الجاري.
 
وأعاد الرئيس الأميركي فرض عقوبات قاسية على طهران ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها حيالها، وكانت لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد الإيراني وسعر صرف العملة المحلية.
 
وردا على ذلك، تراجعت إيران منذ أيار 2019 عن بعض الالتزامات التي كانت واردة في الاتفاق النووي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم