الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رئيس المجلس الأوروبي يؤكد دعم أوروبا لقبرص في الخلافات حول الغاز في المتوسط

المصدر: "أ ف ب"
شارل ميشال والرئيس القبرصي (أ ف ب).
شارل ميشال والرئيس القبرصي (أ ف ب).
A+ A-
أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم، في نيقوسيا عن التزام الاتحاد الأوروبي بالدفاع عن حقوق #قبرص في خلافها مع #تركيا حول حقوق التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.

ويدور خلاف بين تركيا واليونان وقبرص حول موارد النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.
وتصاعد الخلاف في 10 آب الماضي حين أرسلت تركيا سفينة "عروج ريس" لاستكشاف الغاز الطبيعي وسفناً حربية إلى المساحات المائية التي تطالب بها اليونان وتعتبرها أنقرة تابعة لها.
وعادت السفينة إلى السواحل التركية لإجراء أشغال روتينية عليها بحسب #أنقرة، لكن سفينة التنقيب التركية "يافوز" تواصل أعمالها في المنطقة رغم الاحتجاجات الدولية.

وقال ميشال للصحافيين بعد لقاء مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس: "الاتحاد الأوروبي متضامن مع قبرص التي تواجه وضعاً خطيراً. لذلك قررنا الدعوة إلى قمة حول الروابط مع تركيا".
وتابع: "علينا أن نكون حازمين جدّاً حين يتعلق الأمر بالدفاع عن حقوق جميع الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) بما فيها قبرص".

من جهة أخرى، طالب الاتحاد الأوروبي بخروج سفينة "يافوز" التركية من المنطقة البحرية التابعة لقبرص.

وأعلن المتحدث باسم وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل أنّ "انسحاب سفينة التنقيب عروج ريس مؤخّراً محطة هامة تمهّد الطريق لحوار ذي مغزى بين اليونان وتركيا، والاتحاد الأوروبي يدعو أيضاً إلى قرار مماثل في ما يتعلق بقبرص".

وقال المتحدث بيتر ستانو إنّ مواصلة سفينة "يافوز" عملياتها "سيؤجج التوتر وانعدام الأمن في شرق المتوسط في حين هناك في المرحلة الحالية إمكانية لمواصلة خفض التوتر بشكل آني واستئناف الحوار والمفاوضات، وهو الطريق الوحيد إلى حلول دائمة".

ويعقد الاتحاد الأوروبي قمة في 24 و25 أيلول الجاري في #بروكسيل حول الأزمة في شرق المتوسط ملوحا بفرض عقوبات على #تركيا.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين حذّرت، قبل ذلك، تركيا من أي محاولة لـ"تخويف" جيرانها في الخلاف حول الغاز في شرق المتوسط.

وتحدث أناستاسيادس عن مرحلة "مقلقة للغاية"، متّهماً تركيا بـ"مواصلة انتهاك المناطق البحرية" القبرصية بإجرائها أعمال حفر "غير شرعية".

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى إبداء استعداده للتحرك دفاعاً عن حقوق أعضائه.
وقبرص مقسومة بين جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي و"جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة، منذ أن اجتاحت تركيا ثلثها الشمالي عام 1974 ردّاً على انقلاب قام به قوميون قبارصة بهدف ضم الجزيرة إلى اليونان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم