الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قاعدة تاريخية في انتخابات الولاية الثانية... هل يلتزم ترامب بها؟

المصدر: "نيويورك دايلي نيوز"
الرئيس الأميركي دونالد ترامب - "أ ب"
الرئيس الأميركي دونالد ترامب - "أ ب"
A+ A-
"النهار"
 
انطلاقاً من عرض سريع لتاريخ الانتخابات الأميركية، رأى جوشوا سبيفاك أن على الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب الفوز بهامش أكبر مما حققه سنة 2016 أو
الخروج خاسراً من السباق الانتخابي. لم يسبق للرؤساء الذين فازوا بعدد أصوات أقل في المجمع الانتخابي خلال ترشحهم للولاية الثانية أن انتصروا في الانتخابات، إلا في حالتين.
 
وكتب في موقع "نيويورك دايلي نيوز" أنّ 26 رئيساً حازوا تسمية حزبهم لإعادة الترشح. فاز منهم 16 شخصاً وكسب اثنان الولاية الثانية على الرغم من حصولهم على أصوات أقل من تلك التي حصلوا عليها خلال المرة الأولى في المجمع الانتخابي: وودرو ويلسون وباراك أوباما. فاز ويلسون سنة 1916 بالولاية الثانية بصعوبة وبفعل إبقاء الولايات المتحدة خارج الحرب العالمية الأولى والخلاف الجمهوري بين المرشح تشارلز هيوز وحاكم كاليفورنيا هيرام جونسون.
 
لكنّ ترامب والجمهوريين يراهنون تحديداً على تكرار السيناريو الذي حصل مع سلفه باراك أوباما. سنة 2008، كسب أوباما معقلين جمهوريين، إنديانا وكارولاينا الشمالية، بالإضافة إلى مقعد في نبراسكا. في انتخابات 2012، خسر جميع هذه المكاسب وحقق نتيجة أسوأ على مستوى التصويت الشعبي مع خسارة 3.5 مليون صوت على الرغم من أنّ منافسه لم يحصد سوى مليون منها.
غير أنّ مشكلة الجمهوريين بحسب الكاتب هي أنّ أوباما حقق أداء ممتازاً في 2008 وحصد ولايات كانت غير ديموقراطية إلى حد بعيد لدرجة أنّه تمتع بهامش كبير من الحماية. وانتهى به الأمر إلى انتصار بنسبة 4% على مستوى التصويت الشعبي وبـ 126 صوتاً أكثر في المجمع الانتخابي.
بإمكان ترامب الاحتفاظ بالأمل إذا نظر إلى انتخابات حكام الولايات. حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو خسر 9% من التصويت الشعبي بين 2010 و 2014. وشهد حاكم تكساس غريغ أبوت بنسبة مماثلة. وحصل الأمر نفسه مع رونالد ريغان خلال مسيرته في الحاكمية. فقد خسر 5% من الأصوات بين 1966 و1970.
لكنّ سبيفاك أوضح أنّ هذه الأرقام لا تعني أن ترامب غير قادر على الفوز. لقد فاز بولايتين أكثر مما كان يحتاج سنة 2016 وهنالك ثلاث ولايات، مينيسوتا ونيفادا ونيوهامشير التي خسرها بفارق ضئيل لكنه قد يتمتع بحظ كي يكسبها في تشرين الثاني.
يبقى التحدي بارزاً أمام ترامب. هنالك منطق بديهي في قاعدة "حقِّق نتيجة أفضل أو غادِر". فكما كان يقول ريغان، إنّ الانتخابات هي غالباً جواب على سؤال: "هل أنت أفضل اليوم مما كنت عليه قبل أربع سنوات؟"
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم