الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

ستولتنبرغ لا يستبعد انضمام السويد وفنلندا إلى الأطلسي بشكل منفصل

المصدر: أ ف ب
ستولتنبرغ مصرحاً لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء دفاع الناتو في بروكسيل (14 شباط 2023، أ ف ب).
ستولتنبرغ مصرحاً لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء دفاع الناتو في بروكسيل (14 شباط 2023، أ ف ب).
A+ A-
أكد الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الثلثاء بذل "جهود حثيثة" لضمان مصادقة تركيا وهنغاريا "في أسرع وقت" على انضمام السويد وفنلندا الى الناتو من دون استبعاد عضوية منفصلة للبلدين.

ويتعين على برلمانات جميع الدول الأعضاء في الحلف وعددها 30، المصادقة على عضوية فنلندا والسويد قبل ضمهما للحلف. فقط تركيا وهنغاريا لم تصادقا على ذلك.

كانت تركيا قد ألمحت إلى أنها قد تعطي الضوء الأخضر لمسعى انضمام فنلندا إلى الحلف من دون السويد.

وقال ستولتنبرغ قبيل اجتماع لأعضاء الناتو "ليست المصادقة على انضمام فنلندا والسويد في الوقت نفسه هي المسألة الأساسية، إنما المصادقة على عضويتهما الكاملة في أسرع وقت".

أضاف "أنا على ثقة أن كلا منهما سيكون عضوا كاملا ونحن نبذل جهودا حثيثة للمصادقة على انضمامهما في أسرع وقت".

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال زيارة لستوكهولم الثلثاء إنه ينبغي ضم الدولتين إلى الحلف قبل قمة الناتو في تموز في فيلنيوس.

وأضافت في تصريحات صحافية "السويد وفنلندا تستوفيان الشروط التي اتفقنا عليها في مدريد، لذا من بالغ الأهمية للناتو ككل أن تتمكن الدولتان من الانضمام قبل القمة المقبلة".

شدد مسؤولو البلدين الإسكندينافيين على رغبتهما في الانضمام إلى الحلف بالتزامن.

لكن استطلاعا للرأي أظهر في وقت سابق هذا الشهر أن غالبية من الفنلنديين يريدون الانضمام للناتو إذا تأخرت عضوية السويد.

من ناحيته قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الثلثاء إن الانضمام بشكل منفصل سيكون "أمرا مؤسف".

وأضاف "لكن أكنّ الاحترام لفنلندا، أعلم ما الذي تريده فنلندا. وفقط تركيا تتخذ القرارات من أجل تركيا".

تخلت فنلندا، التي لديها حدود طويلة مشتركة مع روسيا،  والسويد عن عدم الانحياز العسكري الذي تنتهجانه منذ عقود وطلبتا الانضمام للناتو في أيار الماضي عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

غير أن تركيا رفضت حتى الآن المصادقة على طلبي العضوية، لأسباب في مقدمها رفض السويد تسليم عشرات الأشخاص الذين تشتبه أنقرة بارتباطهم بمقاتلين أكراد وبمحاولة انقلاب في 2016.

وردت أنقرة بغضب على قرار للشرطة السويدية إعطاء الإذن لتنظيم تظاهرة قام خلالها يميني متطرف بحرق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم الشهر الماضي.

وميّز الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشكل واضح بين مواقف السويد وفنلندا في الأشهر الماضية وقال "يمكننا إعطاء رد مختلف" لهلسنكي.

وقد تتسبب الانتخابات التشريعية والرئاسية المرتقبة في تركيا في أيار في تأخر عملية المصادقة.

ويحتمل تأجيل الانتخابات بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي.

وتحمل السويد وفنلندا صفة عضو مدعو للانضمام إلى الحلف ما يعني تكاملهما الكبير مع الناتو.

كذلك، تلقى البلدان ضمانات أمنية من عدد من الدول الأعضاء في الحلف مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بانتظار العضوية الكاملة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم