الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

احتجاجات مناهضة للحكومة في نيجيريا... والشرطة تلجأ للغاز المسيّل للدموع

المصدر: "أ ف ب"
محتجون يرفعون لافتة كُتب عليها "ارحل بخاري" (أ ف ب).
محتجون يرفعون لافتة كُتب عليها "ارحل بخاري" (أ ف ب).
A+ A-
أطلقت الشرطة النيجيرية اليوم، الغاز المسيّل للدموع لتفريق احتجاجات مناهضة للحكومة في المركز الاقتصادي مدينة لاغوس والعاصمة أبوجا، ما أدّى إلى إصابة عدّة اشخاص وتوقيف آخرين، وفق ما أفاد صحافيو وكالة "فرانس برس".
 
كما دعا نشطاء نيجيريون لاحتجاجات عبر البلاد ضدّ ما يعتبرونه سوء الحكم وانعدام الأمن، بالإضافة لقرار حكومة الرئيس محمد بخاري بحجب "تويتر".
 
كان من المقرّر أنّ تنظمّ الاحتجاجات بشكل متزامن في مدن عدّة بعد أنّ اتّسعت حركة "ايند سارس" ضدّ وحشية الشرطة، والتي انطلقت في تشرين الأول، لتُصبح أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة في تاريخ نيجيريا الحديث.
 
من جهة أخرى، تجمّع مئات المحتجين اليوم في لاغوس، وهي مدينة ضخمة تضمّ أكثر من 20 مليون نسمة، ما دفع الشرطة لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، حيث رفع المحتجون لافتات كُتب عليها "ارحل بخاري"، داعين لإجراء اصلاحات.
 
في أبوجا، حدث السيناريو ذاته مع تجمّع المحتجين بدءاً من السابعة صباحاً.
 
بدورها، ذكرت الشرطة أنّ التظاهرات لم تكن مرخّصة، وشاهد صحافيو "فرانس برس" توقيف عدّة أشخاص.
 
كما حدثت احتجاجات مماثلة في أبيدان، أبيوكوتا، أوسوغبو، وأكوري، وجميعها في جنوب غرب البلاد.
 
يُشار إلى أنّ البخاري يتعرّض لضغوط بسبب انعدام الأمن في البلاد، إذْ تواجه القوات النيجيرية تمرداً جهادياً في شمال شرق البلاد وزيادة مقلقة في عمليات الخطف على أيدي عصابات في شمال غرب نيجيريا، مع ارتفاع منسوب التوتر المرتبط بحركات انفصالية في جنوب شرق البلاد.
 
وأثارت الحكومة النيجيرية تنديداً دولياً الأسبوع الفائت، حين علّقت إلى أجل غير مسمّى شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلةً إنّها تُستخدم في أنشطة تهدف لزعزعة استقرار نيجيريا.
 
كما ندّدت الأمم المتحدة وشركاء نيجيريا الدوليون ومنظمات حقوقية بالخطوة باعتبارها ضربة لحرية التعبير.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم