اشترِك في نشرتنا الإخبارية
إيران تطالب بإلغاء آلية إعادة فرض العقوبات وأوروبا تحضها على العدول عن التخصيب
13-01-2021 | 00:04
المصدر: النهار
قال مساعد بارز لمرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي إن إيران تطالب بإلغاء آلية إعادة فرض العقوبات في اتفاقها النووي، والتي يمكن أن تعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة عليها، في حال إجراء محادثات جديدة مع القوى العالمية.
ووافقت إيران، بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، على تقليص نشاطها النووي في مقابل رفع العقوبات الأميركية وعقوبات أخرى. ويتضمن الاتفاق خيار إعادة فرض العقوبات في حال انتهاكها له. كما ينص على أن توقف إيران جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب الأورانيوم ومنها البحوث والتطوير.
وقال علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي في مقابلة نشرت على موقع المرشد: "يتعين التخلي عن هذه الآلية باعتبارها مبدأ غير عقلاني في حال إجراء محادثات أخرى".
وأضاف ولايتي، وهو وزير خارجية سابق: "لم يكن الزعيم الأعلى راضيا منذ البداية عن هذه الآلية التي أُدرجت رغم إرادته".
ورفضت إيران دعوات الغرب لإجراء محادثات دولية أوسع عن طموحاتها النووية والعسكرية بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق في عام 2018 وإعادته فرض العقوبات.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ل"رويترز" الاثنين، إن أمام القوى العالمية وإيران أسابيع لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد أن بدأت إيران في تخصيب الأورانيوم إلى مستويات نقاء أعلى وهدد برلمانها بمنع دخول مفتشي الأمم المتحدة الشهر المقبل.
وفي بروكسيل، قال الاتحاد الأوروبي في بيان، إنه يتعين على إيران العدول عن قرار تخصيب الأورانيوم إلى مستويات نقاء أعلى، وإعطاء الديبلوماسية الدولية فرصة لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وأضافت حكومات دول الاتحاد الأوروبي، وعددها 27 ، في البيان الصادر في وقت متقدم الاثنين "شروع إيران في تخصيب الأورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المئة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود تحت الأرض ... تطور في غاية الخطورة ومبعث قلق شديد".
وأضاف البيان: "يهدد الإجراء الإيراني في هذه المرحلة الحرجة أيضا بتقويض الجهود الرامية إلى البناء على العملية الديبلوماسية القائمة. نحض إيران على الامتناع عن المزيد من التصعيد والعدول عن هذا العمل دون تأخير".
وبدأت إيران الأسبوع الماضي تنفيذ خططها لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 بالمئة في منشأة فوردرو النووية تحت الأرض، وهو مستوى كانت قد بلغته قبل إبرام الاتفاق مع قوى عالمية لاحتواء طموحاتها النووية.
