السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كوريا الشماليّة... وتكنولوجيا الصواريخ البالستية بعيدة المدى

المصدر: أ ف ب
اشخاص يتابعون بثًا إخباريًا لتجربة صاروخ كوري شمالي على شاشة تلفزيون في محطة قطارات في سيول (5 آذار 2022، أ ف ب).
اشخاص يتابعون بثًا إخباريًا لتجربة صاروخ كوري شمالي على شاشة تلفزيون في محطة قطارات في سيول (5 آذار 2022، أ ف ب).
A+ A-
اختبرت كوريا الشمالية منظومة صواريخ بالستية عابرة للقارات، حسبما أعلنت سيول الجمعة، في وقت هددت الولايات المتحدة بعقوبات جديدة ردا على "التصعيد الخطير".

قالت بيونغ يانغ إن الاختبارين الأخيرين يتعلقان بأجزاء من "قمر اصطناعي للاستطلاع". لكن الولايات المتحدة وسيول قالتا إنهما لأجزاء من صاروخ "عملاق"، ظهر للمرة الأولى خلال عرض عسكري في 2020.

من صواريخ فرط صوتية إلى صواريخ عابرة، أجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب في وقت سابق هذا العام، وهددت أيضا باستئناف اختبارات الصواريخ البعيدة المدى والتجارب النووية.

وعُلقت تلك التجارب بينما كان الزعيم كيم جونغ أون يجري مفاوضات مع الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب، لكن المحادثات انهارت في 2019 وتوقفت.

ما هي القدرات الجديدة التي طورها نظام الزعيم كيم جونغ أون؟

تعرض وكالة فرانس فرانس برس تكنولوجيا الصواريخ البالستية بعيدة المدى.

هواسونغ-12

صواريخ بالستية متوسطة المدى تطلق من صاروخ للمرحلة الأولى من الطيران، يبلغ مداها حوالى 3000 إلى 5500 كلم.

يطلق على الصاروخ الرئيسي الكوري الشمالي المتوسط المدى هواسونغ-12، وهو قادر على ضرب غوام، الأرض الأميركية. وأجريت تجربة إطلاق له في 30 كانون الثاني.

أجرت كوريا الشمالية أول تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ هواسونغ-12 في أيار 2017.

وبموجب العقوبات التي يفرضها مجلس الأمن، يحظر عليها اختبار صواريخ بالستية.

هواسونغ-14 وهواسونغ-15

يبلغ مدى الصواريخ البالستية العابرة للقارات 5500 كلم كحد أدنى، وهي مصممة بشكل رئيسي لحمل رؤوس نووية.

أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب إطلاق لصواريخ بالستية عابرة للقارات، جميعها في 2017 خلال فترة "نار وغضب" عندما كان كيم وترامب يتبادلان الإهانات والتهديدات.

أجرت بيونغ يانغ أول اختبار على هواسونغ-14 في ذلك العام، وقالت إنه وصل إلى علو 2802 كلم وقطع 933 كلم خلال تجربة ناجحة.

وتزامنت تجربة الإطلاق في الرابع من تموز مع العيد الوطني الأميركي واعتبرت هدية "للأميركيين الأوغاد".

واختُبر الصاروخ مجددا في مسار مرتفع بعد ثلاثة أسابيع.

واصلت كوريا الشمالية اختباراتها على الصواريخ البالستية العابرة للقارات مع صاروخ أقوى هو هواسونغ-15 قادر على بلوغ البر الأميركي الرئيسي.

وقالت بيونغ يانغ إنه خلال تجربة تشرين الثاني 2017 وصل الصاروخ لعلو 4475 كلم وقطع 950 كلم.

هواسونغ-17

كشف عنه للمرة الأولى محملا على عربة من 22 عجلة خلال عرض عسكري في تشرين الأول 2020. يطلق المحللون على هواسونغ-19 الصاروخ "العملاق" واعتبر نسخة جديدة من هواسونغ-15 مع تحسينات تقنية.

ورغم عدم إجراء أي تجارب إطلاق عليه بعد، إلا أن الولايات المتحدة وسيول قالتا إن عمليتي الإطلاق اللتين قامت بهما كوريا الشمالية في مطلع 2022، الأولى في شباط والثانية في 5 آذار "كانتا تتعلقان بمنظومة صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات"، ربما لأجزاء من هواسونغ-17.

وقالت كوريا الشمالية إن التجارب تتعلق بأجزاء من قمر اصطناعي للاستطلاع.

يعتقد أن هواسونغ-17 قادر على حمل عدة رؤوس حربية ما يجعل من الصعب اعتراضه.

لم تعرض كوريا الشمالية بعد هذه القدرة.

يتوقع الخبراء الآن أن تقوم بيونغ يانغ باختبار هواسونغ-17، ربما تحت ستار صاروخ فضائي، في 15 نيسان المصادف الذكرى العشرة بعد المئة لمولد كيم إيل سونغ، مؤسس كوريا الشمالية.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم