الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إسبانيا: دعوة زعيم بوليساريو إبراهيم غالي إلى المثول أمام القضاء في 1 حزيران

المصدر: أ ف ب
إبراهيم غالي، زعيم جبهة بوليساريو، متكلما أمام حشد في تندوف بالجزائر  (27 شباط 2021، أ ب).
إبراهيم غالي، زعيم جبهة بوليساريو، متكلما أمام حشد في تندوف بالجزائر (27 شباط 2021، أ ب).
A+ A-
أعلن متحدث باسم المحكمة الإسبانية العليا، الجمعة، أن زعيم جبهة بوليساريو الانفصالية الذي نُقل للعلاج في البلاد والمرفوعة بحقه دعوى بتهمة "التعذيب"، استدعي للمثول في الأول من حزيران أمام القضاء الإسباني.

في تصريح لوكالة فرانس برس قال المتحدث باسم المحكمة التي تتخذ مقرا في مدريد إن إبراهيم غالي "استدعي للمثول في الأول من حزيران"، منهيا بذلك غموضا استمر أياما.

وأكد مصدر قضائي معني بشكل مباشر بالقضية لوكالة فرانس برس الإثنين أنه تم استدعاء غالي للمثول أمام القضاء الأربعاء، وهو خبر نشرته أيضا وسائل إعلام إسبانية عديدة، لكن المحكمة الوطنية العليا نفت الأمر الأربعاء.

من المنتظر الاستماع إلى زعيم بوليساريو بخصوص شكوى "التعذيب" التي رفعها فاضل بريكة المنشق عن الجبهة والحاصل على الجنسية الإسبانية.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم المحكمة الإسبانية العليا، تحققت الشرطة من هوية الشخص الذي تم إدخاله إلى مستشفى في لوغرونيو شمال البلاد وتأكدت أنه إبراهيم غالي. وأوضح أن عقد جلسة الاستماع في الأول من حزيران سيعتمد على حالته الصحية.

وكانت مجلة "جون أفريك" الأسبوعية قد أكدت أن زعيم بوليساريو أودع  بشكل عاجل في 21 نيسان مستشفى في لوغرونيو تحت اسم جزائري مستعار.

وأوضحت الجبهة إثر ذلك في بيان أنه يتعالج من فيروس كورونا و"يتماثل للشفاء"، لكنها لم تذكر مكان وجوده.

وأكدت الحكومة الإسبانية أنها استقبلت غالي البالغ 71 عاما "لأسباب إنسانية بحتة من أجل تلقي العلاج الطبي". 

ردا على ذلك، استدعى المغرب السفير الإسباني بالرباط للتعبير عن سخطه.

والصراع في الصحراء الغربية قائم منذ 45 عاما بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، وتصنف الأمم المتحدة المستعمرة الإسبانية السابقة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" في ظل عدم وجود تسوية نهائية.

وتطالب بوليساريو بإجراء استفتاء لتقرير المصير بينما تقترح الرباط منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم