السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"تهافُت" أميركي على استطلاعات الرأي: نحو 4 ملايين أدلوا بأصواتهم

المصدر: "رويترز"
مسيرة مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيفرلي هيلز في كاليفورنيا (أ ف ب).
مسيرة مؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيفرلي هيلز في كاليفورنيا (أ ف ب).
A+ A-
تُظهر بيانات التصويت المبكر، تهافت الأميركيين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقررة في الثالث من تشرين الثاني، بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ممّا يشير إلى إمكان تسجيل إقبال قياسي في المنافسة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديموقراطي جو بايدن.
 
وقبل حلول موعد الانتخابات بأربعة أسابيع، كان أكثر من 3.8 ملايين أميركي قد أدلوا بالفعل بأصواتهم، وهو ما يتجاوز بكثير عدد من أدلوا بأصواتهم في مثل هذا الوقت قبل انتخابات عام 2016، والذي بلغ 75 ألفاً، وفقاً لمشروع الانتخابات الأميركية الذي يعمل على تجميع بيانات التصويت المبكر.
 
وقال مايكل مكدونالد الذي يدير المشروع، إنّ مما ساهم في هذه الزيادة التوسع في التصويت عن طريق البريد الذي يعتبر وسيلة آمنة للإدلاء بالأصوات في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، ويشير إلى الحرص على حسم المواقف بشأن مستقبل ترامب السياسي.

وأضاف: "لم نشهد من قبل هذا الكم يُدلي بصوته قبل الانتخابات". وتابع: "يُدلي الناس بأصواتهم حين يحسمون أمرهم، ونحن نعلم أن كثيرين حسموا أمرهم منذ فترة طويلة".

ودفعت الزيادة الكبيرة مكدونالد لتوقع تحقيق إقبال قياسي يصل إلى نحو 150 مليوناً، أي ما يمثّل 65 بالمئة من المؤهلين للإدلاء بأصواتهم، وهي أعلى نسبة منذ 1908.

ويتقدم بايدن على ترامب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد لكن الاستطلاعات في الولايات التي تشهد تنافساً شديداً تشير إلى تقارب أكبر بين نتائجهما.

وحشد ترامب مراراً الرأي العام ضد التصويت عن طريق البريد، موجهاً اتهامات، لم يقدّم ما يدل على صحتها، بأن هذه الطريقة تفتح الباب أمام التلاعب. في حين يقول خبراء إن التلاعب نادر الحدوث.

وظهرت بوادر على أن انتقادات الرئيس هذه قد ثبطت همّة الجمهوريين عن التصويت عن طريق البريد. وقال مشروع الانتخابات إن الديموقراطيين سجلوا أكثر من مثلي أصوات الجمهوريين في سبع ولايات تعلن بيانات تسجيل الناخبين وفقاً للتصنيف الحزبي.

وأظهر استطلاع على مستوى البلاد أجرته "رويترز" مع مؤسسة "إبسوس" لقياس الرأي العام، الأسبوع الماضي، أن خمسة بالمئة من الديموقراطيين أدلوا بأصواتهم بالفعل، بالمقارنة مع اثنين بالمئة من الجمهوريين. وقال نحو 58 بالمئة من الديموقراطيين إنهم سيدلون بأصواتهم قبل الانتخابات بالمقارنة مع 40 بالمئة من الجمهوريين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم