اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كييف تحضّ حلفاءها الغربيّين على التدخّل لاحتواء "التصعيد" في الشرق الأوكراني
05-03-2021 | 18:01
المصدر: أ ف ب
حذّرت أوكرانيا، الجمعة، من أن تجدد القتال مع انفصاليين موالين لروسيا يقوّض الهدنة الهشّة في شرق البلاد. وحضّت الدول الغربية الداعمة لها على التدخّل.
وكان قد تم التوصل إلى هدنة في تموز الماضي، ما عزّز الآمال بإمكان وضع حد للحرب التي اندلعت في العام 2014 على خلفية قرار الكرملين ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية، والتي أوقعت أكثر من 13 ألف قتيل.
وقال مدير شؤون الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك: "شهدنا في الأسابيع الأخيرة تصعيدا للنزاع".
وتابع: "إنه استفزاز متعمّد ضد القوات المسلّحة الأوكرانية من أجل وضع حد لنظام الهدنة".
ومنذ منتصف شباط، قُتل ثمانية جنود أوكرانيين. وحمّلت كييف موسكو وقادة انفصاليين مسؤولية المواجهات، متّهمة إياهم باستخدام عتاد عسكري محظور.
وتحظر اتفاقية "مينسك 2" التي تم توقيعها في شباط 2015 لتسوية النزاع، استخدام الأسلحة الثقيلة على غرار الدبابات ومدافع الهاون من العيار الثقيل.
وحضّ يرماك دول الوساطة الغربية بما فيها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة على "تعزيز جهودها" من أجل تسوية النزاع.
وتتّهم أوكرانيا والدول الغربية الحليفة لها روسيا بدعم الانفصاليين بالعديد والعتاد، وهو ما تنفيه موسكو.
وكان الكرملين قد أبدى في وقت سابق من هذا الأسبوع "قلقه البالغ إزاء التوترات المتزايدة" عند الحدود، محمّلا القوات الأوكرانية مسؤولية التصعيد.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "نشهد أعمال قصف متزايدة من الجانب الأوكراني"، داعيا كييف إلى التقيّد بالاتفاقات المبرمة من أجل وضع حد للحرب.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، خلال زيارة أجراها لأوكرانيا هذا الأسبوع، أن الاتحاد الأوروبي لا يعتزم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا على خلفية ضلوعها في النزاع.
وقال ميشال إن روسيا لم تقابل بالمثل "الخطوات الإيجابية لأوكرانيا" الرامية لوضع حد للحرب، واصفا موسكو بأنها "طرف في هذا النزاع وليست وسيطا".
