السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مقتل 20 نزيلاً على الأقل في أحد سجون الإكوادور جرّاء أعمال شغب

المصدر: "أ ف ب"
أعمال شغب بسجن في الإكوادور (أ ف ب).
أعمال شغب بسجن في الإكوادور (أ ف ب).
A+ A-
قُتل 20 شخصاً على الأقل جرّاء أعمال شغب أمس في سجن بجنوب الإكوادور، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي لرئيس البلاد، في أحدث أعمال عنف دامية تشهدها سجون هذه الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

واندلعت المشاجرات عند الساعة 1:30 فجرًا في قسم الحراسة المشدّدة في سجن إل توري في كوينكا. وأعلنت السلطات أنها استعادت السيطرة على السجن.

وقال مكتب الرئيس غييرمو لاسو إن الاشتباكات داخل السجن أسفرت عن "20 قتيلاً نُقلوا إلى مركز الطب الشرعي في كوينكا".

وأوضح وزير الداخلية باتريسيو كاريو أنه تم حشد 800 من أفراد الشرطة والقوات المسلّحة لإعادة فرض النظام في السجن. وأشار إلى أنه عُثر على "خمس جثث مشوّهة وخمسة مصابين في حال خطرة". كما أكّد أن "الزنزانات أُخليت الواحدة تلو الأخرى لمصادرة الأسلحة وتطهير السجن".

في وقت سابق، أكّد كاريو أن العنف مرتبط بالعصابات، كاشفاً أن "هناك منظمة تريد السيطرة المطلقة داخل المركز لكن بعض الخلايا تمردت".

وبحلول منتصف النهار، كان نزلاء وضباط شرطة على الأسطح.

وبذلت الإكوادور جهداً كبيراً في السنوات الأخيرة لاحتواء عنف السجون المرتبط بالعصابات الذي بلغت حصيلته 320 قتيلاً عام 2021.

وتضم الإكوادور 65 سجناً بطاقة استيعابية لنحو 30 ألف نزيل، لكنها تعاني الاكتظاظ إذ إنها تستقبل 39 ألف سجين بينهم 15 ألفًا بدون إدانة.

وفي شباط 2021، أدّت أعمال شغب متزامنة في أربعة سجون إلى مقتل 79 سجيناً، إضافة الى 119 سجيناً قضوا في أحد سجون مقاطعة غواياس الأكبر في الإكوادور من حيث عدد السكان في احدى أسوأ مذابح السجون في تاريخ أميركا اللاتينية.

وفي تشرين الثاني، استُخدمت الأسلحة النارية والمتفجرات والمناجل في معركة بين العصابات خلّفت 62 قتيلاً بين نزلاء سجن غواياس نفسه.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم