اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"إشارات مشجعة"... إيران ترحّب بقرار الأوروبيّين التخلي عن قرار ينتقدها في وكالة الطاقة الذريّة
04-03-2021 | 14:39
المصدر: أ ف ب- رويترز
رحبت إيران، الخميس، بقرار الأوروبيين التخلي عن مشروع قرار في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي.
وهذا النص الذي أعدته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وحظي بدعم الولايات المتحدة كان يندد بقرار طهران تعليق بعض عمليات التفتيش المتعلقة ببرنامجها النووي.
وقال ديبلوماسيون عدة في فيينا لوكالة فرانس برس إن مشروع القرار لن يعرض على التصويت.
وكانت السلطات الايرانية حذرت، مع اقتراب اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من ان اعتماد قرار كهذا سيقوض جهود طهران والمجموعة الدولية الهادفة لانقاذ الاتفاق النووي المبرم العام 2015 في فيينا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان إن "تطورات اليوم قد تبقي مفتوحا طريق الديبلوماسية الذي بدأته إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف: "تأمل ايران في أن تقتنص الأطراف المشاركة في الاتفاق هذه الفرصة، مع تعاون جدي من أجل ضمان تطبيق الجميع هذا الاتفاق".
وهذا النص الذي أعدته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وحظي بدعم الولايات المتحدة كان يندد بقرار طهران تعليق بعض عمليات التفتيش المتعلقة ببرنامجها النووي.
وقال ديبلوماسيون عدة في فيينا لوكالة فرانس برس إن مشروع القرار لن يعرض على التصويت.
وكانت السلطات الايرانية حذرت، مع اقتراب اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من ان اعتماد قرار كهذا سيقوض جهود طهران والمجموعة الدولية الهادفة لانقاذ الاتفاق النووي المبرم العام 2015 في فيينا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان إن "تطورات اليوم قد تبقي مفتوحا طريق الديبلوماسية الذي بدأته إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف: "تأمل ايران في أن تقتنص الأطراف المشاركة في الاتفاق هذه الفرصة، مع تعاون جدي من أجل ضمان تطبيق الجميع هذا الاتفاق".
- اشارات مشجعة-
من جهته، قال مصدر ديبلوماسي فرنسي لرويترز، اليوم الخميس، إن إيران أعطت إشارات مشجعة في الأيام القليلة الماضية بشأن استئناف الديبلوماسية النووية وبدء محادثات غير رسمية.
وقال المصدر للصحافيين: "الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. وكانت هناك إشارات إيجابية هذا الأسبوع، بخاصة في الأيام القليلة الماضية".
وترفض إيران، حتى الآن، المشاركة في محادثات غير رسمية مع القوى العالمية والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقال المصدر إن الهدف هو إحضار الجميع إلى الطاولة قبل عيد النيروز (رأس السنة الفارسية يوم 20 آذار).
وأضاف أن القوى الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا قررت عدم تقديم قرار ينتقد إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إعطاء الديبلوماسية فرصة وعدم الإضرار بإمكانات عقد اجتماع نووي غير رسمي.
وقال المصدر للصحافيين: "الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. وكانت هناك إشارات إيجابية هذا الأسبوع، بخاصة في الأيام القليلة الماضية".
وترفض إيران، حتى الآن، المشاركة في محادثات غير رسمية مع القوى العالمية والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقال المصدر إن الهدف هو إحضار الجميع إلى الطاولة قبل عيد النيروز (رأس السنة الفارسية يوم 20 آذار).
وأضاف أن القوى الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا قررت عدم تقديم قرار ينتقد إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إعطاء الديبلوماسية فرصة وعدم الإضرار بإمكانات عقد اجتماع نووي غير رسمي.
